شهدتْ مدينة كليميم/ جنوب المغرب يوم الجمعة الماضي (01
فبراير 2013) تزامناً مع تقديم مُعتقلي مجموعة أكديم إيزيك أمام القضاء العسكري
المغربي مُواجهات عنيفة بين الجماهير الصحراوية وقوى الأمن المغربية، بعد
خروج الصحراويين في مُظاهرات سلمية للتضامن مع أفراد المجموعة والتنديد بالمحكمة
العسكرية في حقهم، وذلك حسبما أفادت به مصادر حُقوقية صحراوية من المدينة.
وحسب ذات المصادر، فقد تدخلت قوى الأمن المغربية بوحشية
ضد المُتظاهرين دون سابق إنذار مُخلفة عدة ضحايا نذكر من بينهم:
ـ السارح إبراهيم،
إصابة على مستوى الظهر والكتف.
ـ بُومسمار
لعروصي، إصابة على مستوى العنق.
ـ الرفيقي
ابراهيم، إصابة على مستوى الساق والكتف.
ـ العويسيد
عمر، إصابة على مستوى الرجل والظهر.
ـ فردوس
عبد الهادي، إصابة على مستوى اليد
والظهر.
ـ السين خطور، إصابات في أنحاء متفرقة من الجسم.
ـ بوزنكاط
علي، إصابة على مستوى الركبة.
ـ السين
حمزة، إصابة على مستوى الرجل اليمنى.
ـ مصطفى الزاوي، إصابة على مستوى الساق.
ـ محمد الداودي، إصابة على مستوى الظهر
ـ زار مُحمد سالم، إصابات خطيرة على مستوى الظهر والكتف والرجل، مع العلم أنه كان ماراً فقط في
طريقه إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
ولم يتوقف هذا التدخل عند هذا الحد، بل تعداه ليطال
المحال التجارية ومنازل الصحراويين كحالة: صالح الشركّاوي، صاحب متجر للمواد
الغذائية ومنزل عائلة أهل الكتيف، حسب ما أكدته ذات المصادر.