تعرض الصحفي الصحراوي عبد ربّه بادي للتوقيف والتفتيش والمُضايقات لمدة نصف ساعة تقريباً على أيدي عناصر من الشرطة المغربية في زي مدني بشارع مكة بمدينة العيون/ الصحراء الغربية، وذلك في حدود منتصف ليلة الإثنين الماضي (30 يوليوز 2012)، حسبما أفاد به تجمع المُدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا).
وقد أفاد الصحفي الصحراوي المذكور للتجمع أنه وأثناء تجواله رفقة المُواطن الصحراوي يارا عليين بشوارع مدينة العيون المحتلة شعر بسيارة تابعة للشرطة المغربية تتعقب خطواته قبل أن يُفاجئ بتوقيفه وزميله من قبل 04 عناصر من الشرطة بزي مدني قاموا بإرغامهما على الصعود لسيارة الشرطة بالشارع المذكور.
وأضاف أن سيارة الشرطة لم تبتعد كثيراً عن الشارع المذكور بعد أن سلكتْ طريقاً مظلما تعرض خلاله للتفتيش الدقيق من طرف نفس عناصر الشرطة، دون أن تـُوجه له تهماً محددة أو يعرف أسباب توقيفه المفاجئ قبل أن يُخلى سبيله رفقة زميله.
ولا يستبعد الصحفي الصحراوي عبد ربه بادي أن يكون نشاطه الصحفي وإنجازه لبرامج وثائقية تؤرخ للصراع السياسي والعسكري للصحراء الغربية بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، وراء توقيفه واستفزازه وتفتيشه لمدة تجاوزتْ الـ 20 دقيقة.
وقد أفاد الصحفي الصحراوي المذكور للتجمع أنه وأثناء تجواله رفقة المُواطن الصحراوي يارا عليين بشوارع مدينة العيون المحتلة شعر بسيارة تابعة للشرطة المغربية تتعقب خطواته قبل أن يُفاجئ بتوقيفه وزميله من قبل 04 عناصر من الشرطة بزي مدني قاموا بإرغامهما على الصعود لسيارة الشرطة بالشارع المذكور.
وأضاف أن سيارة الشرطة لم تبتعد كثيراً عن الشارع المذكور بعد أن سلكتْ طريقاً مظلما تعرض خلاله للتفتيش الدقيق من طرف نفس عناصر الشرطة، دون أن تـُوجه له تهماً محددة أو يعرف أسباب توقيفه المفاجئ قبل أن يُخلى سبيله رفقة زميله.
ولا يستبعد الصحفي الصحراوي عبد ربه بادي أن يكون نشاطه الصحفي وإنجازه لبرامج وثائقية تؤرخ للصراع السياسي والعسكري للصحراء الغربية بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، وراء توقيفه واستفزازه وتفتيشه لمدة تجاوزتْ الـ 20 دقيقة.