أحال وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمدينة العيون المحتلة يوم السبت الموافق لـ 28 أبريل 2012، الشاب الصحراوي المحجوب عياش (البالغ من العمر 26 سنة) على السجن لكحل بنفس المدينة، وذلك حسبا أفاد به تجمع المُدافعين الصحراويين عن حُقوق الإنسان (كوديسا).
وحسب ذات المصدر، فإن إحالة الشاب الصحراوي المذكور جاءتْ بعد أن قضى حوالي 43 ساعة رهن الحراسة النظرية لدى الشرطة القضائية بمفوضية الشرطة بولاية الأمن بنفس المدينة.
وحسب إفادة عائلته لكوديسا، حيث أكدتْ تعرض إبنها للإعتداء البشع بالشارع العام من طرف مجموعة من عناصر الشرطة بإشراف من الضابط نبيل العوينة ونائب والي الأمن يوسف مغفور، على خلفية احتجاجه على الاعتداء في حق أخته التي كانت في طريقها عائدة من الدراسة ووالدته بشارع السمارة تزامناً مع قمع السلطات المغربية لوقفة احتجاجية سلمية كانت تعتزم تنسيقية أكديم إزيك للفئات الشاملة تنظيمها.
وأضافتْ العائلة أن ابنها المحجوب عياش تعرض رفقة الشاب الصحراوي مصطفى لامع للإعتداء اللفظي والجسدي قبل أن يتعرضا للاعتقال من قبل عناصر الشرطة، الذين أفرجوا عن مصطفى لامع بعد قضائه حوالي 06 ساعات رهن الاحتجاز، في حين بقي المحجوب عياش مجهول المصير إلى أن تم تقديمه للمثول أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالتاريخ المشار إليه.
وتجدر الإشارة إلى أن المعتقل الصحراوي المحجوب عياش من مواليد 24 نوفمبر 1986 بمدينة العيون المحتلة، مهنته سائق سيارة أجرة (طاكسي) تحت رقم 103، والتي تم احتجازها بشارع السمارة مباشرة بعد الاعتداء عليه واعتقاله تعسفاً.