About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الأحد، 11 مارس 2012

سلطات الإحتلال المغربية تحتجز قاصرين صحراويين وتـُجبرهم بالقوة على توقيع محاضر دون علم أولياء أمورهم


أوقفت سلطات الإحتلال المغربية مُمثلة في عناصر من شرطتها بزي مدني، في حدود الساعة الثامنة من مساء الخميس الموافق لـ 08 مارس 2012، مجموعة من أربعة أطفال صحراويين قاصرين بالقرب من منازل عائلاتهم بحي "المستقبل" بمدينة العيون المحتلة، ويتعلق الأمر بكل من: هنون لمباركي (16 سنة)، لعروسي الشيعة (16 سنة)، محمد أغباو (17 سنة) وأيوب ويسي (16 سنة)، وذلك حسبما أفاد به بلاغ لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا).

وحسب إفادة الأطفال المذكورين للتجمع بعد الإفراج عنهم في حدود منتصف نفس الليلة، فقد تم إرغامهم جميعاً على الصعود إلى سيارة الشرطة المغربية بعد تعنيفهم وإساءة مُعاملتهم ثم
نقلهم إلى مقر الشرطة بحي "العودة" ليتم نقلهم فيما بعد إلى مقر الشرطة القضائية بولاية الأمن بنفس المدينة.


وتضيف نفس الإفادة، بأنهم قد تعرضوا بداخل مقر الشرطة القضائية للإستنطاق والضرب المُبرح المصحوب بالتهديد والمُمارسات الحاطة من الكرامة الإنسانية، قبل أن يتم إرغامهم على توقيع المحاضر بكتابة أسمائهم والتقاط صور لهم في غياب عائلاتهم، التي ظلت تجهل مصيرهم لمدة 03 ساعات على الأقل، باستثناء عائلة الطفل، هنون لمباركي، التي تم إعلامها من طرف أحد المارة، حيث سارعت بعد ذلك للمرابطة أمام مقر الأمن إلى أن تم الإفراج عن إبنها ورفاقه، لكنها لم تتمكن من معرفة ظروف وملابسات هذا الإعتقال، ولم تتمكن من معرفة فحوى ما وقع عليه إبنها القاصر.