استوقفتْ سلطات
الإحتلال المغربية ناشطان صحراويان بيوم الأحد 02 سبتمبر 2012 بمدينة كليميم/ جنوب
المغرب، ويتعلق الأمر بكل من: محمد سالم بوكرفا والصديق هموش، وذلك لمضايقتهما
واستفزازهما بالشارع العام دون أي سبب قانوني، حسبما أفادتْ به مصادر حُقوقية
صحراوية.
وأضافت نفس
المصادر أن عناصر قوى القمع المغربي بزي مدني لا تحمل أي إشارة لانتمائها لجهة
معينة باستثناء جهاز لاسلكي أقدمتْ على توقيف الشابين الصحراويين المذكورين في
حدود الساعة السادسة مساءً بشارع الجيش الملكي دون وجود أي دواعي أو مبررات تستلزم
هذا الفعل باستثناء غاية التضييق عليهما بسبب مواقفهما السياسية.
وتعرض
الناشطان الصحراويان خلال هذا التوقيف إلى المعاملة الحاطة من الكرامة الإنسانية،
حيث تم تفتيشهما أمام المارة كما لو كانا مُجرمين، كما تم استفزازهما عن طريق طرح
عدة أسئلة من قبيل: أسباب تواجدهما بمدينة كليميم وعدم استقرارهما بمدينة العيون؟
الشيء الذي احتج عليه الناشطان رافضيْن هذه المعاملة غير المقبولة .
وبعد مدة
من الاستفزاز اضطرت عناصر الأمن المغربي عقب إجرائها اتصالات مع رؤسائهم لإعادة
الوثائق الثبوتية للشابين الصحراويين وإخلاء سبيلهما.