أقدمتْ سُلطات الإحتلال المغربية على مُحاصرَة منزل النقابي الصحراوي أحمد الديّة
مُنذ عودته من زيارة قادتـْه رفقة أعضاء من تنسقية أكديم إزيك ومُمثلين عن عائلات مُعتقلي مجموعة أكديم إزيك إلى العاصمة المغربية الرباط، حيث التقوا بمسؤولين في سفارات أجنبيّة وسلموهم تقارير عن وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، حسبما أفاد به النقابي الصحراوي المذكور في بيان إعلامي يوم الأحد الموافق لـ 19 أغسطس 2012.
وكان النقابي الصحراوي أحمد الدية قد نظم رفقة الوفد المُرافق له وقفة احتجاجية سلمية أمام الوزارة الأولى المغربية بالرباط، التي
سلموها هي الأخرى رسالة حول انشغالاتهم بخصوص الوضع الحُقوقي في الصحراء الغربية.
ويشهد منزل النقابي الصحراوي أحمد الديّة حصاراً أمنيّاً وبُوليسيّاً بالإضافة إلى عناصر الاستعلامات وعناصر من جهاز "دي إس تي"، في إطار حملة الخنق والتضييق الواسعة التي تشنها السلطات المغربية بأوامر من والي مدينة العيون شخصياً عليه.
جدير بالذكر على أن النقابي الصحراوي المذكور وأعضاء تنسيقية أكديم إزيك يَعتزمُون عقد لقاءات تواصلية وتعبوية بالجماهير والقواعد الصحراوية لإطلاعها على مُستجدات الزيارة، ومن أجل حشد التأييد والمُساندة استعداداً للمعارك النضالية التي سوف تشهدها المرحلة القادمة.
ويشهد منزل النقابي الصحراوي أحمد الديّة حصاراً أمنيّاً وبُوليسيّاً بالإضافة إلى عناصر الاستعلامات وعناصر من جهاز "دي إس تي"، في إطار حملة الخنق والتضييق الواسعة التي تشنها السلطات المغربية بأوامر من والي مدينة العيون شخصياً عليه.
جدير بالذكر على أن النقابي الصحراوي المذكور وأعضاء تنسيقية أكديم إزيك يَعتزمُون عقد لقاءات تواصلية وتعبوية بالجماهير والقواعد الصحراوية لإطلاعها على مُستجدات الزيارة، ومن أجل حشد التأييد والمُساندة استعداداً للمعارك النضالية التي سوف تشهدها المرحلة القادمة.