لاتزالُ إدارة السجن المحلي سلا2
مُستمرة في سيّاستها العُنصرية واللامبالاة في حق المَطالب المشروعة لمُعتقلي مجموعة
أكديم إزيك الذين يقبعون في هذا السجن منذ تفكيك سُلطات الإحتلال المغربية لمُخيم أكديم إزيك في نوفمبر 2010، حسبما توصلتْ به أفابريديسا في رسالة إخبارية يوم السبت 18 أغسطس 2012، من مصادر مُقربة من لجنة عائلات المجموعة.
وأفادتْ ذات المصادر أن إدارة السجن المحلي سلا2 بمنعها لأفراد مجموعة مُعتقلي أكديم إزيك من الحق في العلاج والتطبيب تتسببُ لهم في تدهور أوضاعهم الصحية، كحالة عضو المجموعة المُعتقل السيّاسي الصحراوي الحسين الزاوي الذي بَات يُعاني
من آلام حادة على مستوى الكلي، مما استدْعى نقله إلى مستشفى السويسي بالعاصمة المغربية الرباط
لإجراء فـُحُوصات طبية، والتي تبيّن من خلالها أنه يُعاني من وجود حصى داخل كليتيه، الشيء الذي أصبح من اللازم معه إجراء عملية جراحية له في أسرع وقت.
ويُعتبر هذا دليلاً قاطعاً على السياسية
العُنصرية واللمبالاة والمُعاملة اللا إنسانية التي تـُمارسها إدراة السجن المحلي سلا2 ضد كل أفراد مجموعة أكديم إزيك، الذين أصبح وضعهم يُنذر بخطر كبير قد يُؤدي إلى كارثة إنسانية داخل السجن المذكور.