لا زالت تنسيقية الأطر الصحراوية المُعطلة مستمرة في تنظيم وقفاتها الاحتجاجية السلمية بالعاصمة المغربية الرباط، للدفاع عن حقها المشروع والطبيعي في التشغيل، حيث نظمتْ ـ حسب مصدر مطلع لأفابريديساـ ثلاث وقثات على النحو التالي:
- وقفة يوم الأربعاء 21 مارس 2012، نـُظمت أيضاً أمام ملحقة رئاسة الحكومة، وشهدت تطويقاً أمنياً مكثفاً بهدف منع مجموعة من الأطر العليا المعطلة المنضوية في إطار التنسيق الميداني من التضامن مع الأطر العليا الصحراوية المعطلة؛ وقد شكلت هذه الوقفة مناسبة للتنديد بسياسة فرض الأمر الواقع من خلال الإجهاز على الحق في الاحتجاج تحت يافطة مبررات واهية من قبيل "هيبة الدولة".
- وقفة يوم الخميس 22 مارس 2012، نـُظمتْ هي الأخرى بنفس المكان، ورفعت خلالها مجموعة من الشعارات المُطالبة بحق الأطر العليا الصحراوية المعطلة في التشغيل، وسجلتْ خلالها مجموعة من المداخلات أعلنت عبرها الأطر عن تمسكها بالاحتجاج السلمي، في ظل استمرار الدولة المغربية في نهج سياسة الإقصاء والتهميش تجاه الأطر العليا الصحراوية المعطلة.
وجدير بالذكر، أن هذه الوقفات المُتتالية تأتي احتجاجاً على تعنت الحُكومة المغربية في التعاطي السلبي مع ملف الأطر العليا الصحراوية المُعطلة، وكإفراز طبيعي لاستمرار سياسة الإقصاء والمنع من الاحتجاج طيلة الأشهر الماضية، وأيضاً للتأكيد على الاستمرار في المُطالبة بحق الأطر الصحراوية في التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، والتي تتزامن والجدل الواسع حول ملف تشغيل الأطر بالمغرب، بينما يظل التجاهل هو الطابع المميز لسياسة الدولة المغربية في التعاطي مع ملف الأطر العليا الصحراوية المعطلة.