في إطار مُسلسل
التضييق الذي تنتهجه سُلطات الإحتلال المغربية في حق النشطاء الحقوقيين والمدنيين
الصحراويين، امتنعتْ بلدية أخريبكّة عن منح المُدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان حمّادي
الناصيري ترخيص سنوي.
وحسب إفادة
الناشط الحقوقي الصحراوي حمادي الناصيري لجمعية أولياء المُعتقلين
والمفقودين الصحراويين، فقد سبق وأن تلقى دعوة لأجل المشاركة في الدورة الـ 29
لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، بل الأكثر من ذلك أنه قد حصل على
تأشيرة الدخول للتراب السويسري يوم الثلاثاء الموافق لـ 02 يونيو الجاري، إلا أنه
لم يحصل على ترخيص، بالرغم من كونه تقدم بطلب الحصول عليه إلى رئيس بلدية أخريبكّة
في اليوم الموالي لحصوله على التأشيرة، من أجل مغادرة التراب المغربي.
لتبق الإدارة
المغربية مُمثلة في إدارة الجهة المذكورة تتلكأ في الرد على طلب منح الترخيص السنوي
للمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان حمادي الناصيري، الذي يضمنه قانون
الوظيفة العمومية المغربي.
جدير بالذكر أن
نفس الإدارة سبق وأن اتخذت إجراءات تضييق أخرى في حق الناصيري، بعد أن حرمته
من رخصة استثنائية الشهر الماضي لحضور جلسة مُحاكمة كان قد توصل باستدعاء من طرف المحكمة
الإبتدائية لحضورها بمدينة السمارة المحتلة.