About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الأحد، 26 يوليو 2015

الشرطة المغربية تعتقل ستْ شبان صحراويين بمدينة الداخلة المُحتلة

أقدمتْ قواتُ شرطة الإحتلال المغربية مساء السبت الموافق لـ 25 يوليوز 2015، على اعتقال ستْ (06) شبان صحراويين بمدينة الداخلة المُحتلة، ويتعلق الأمر بكـل من: أحمد يعقوب، محمد لِمَامْ، فاتح أحمد زين، أحمد أكْرَيْمِيش، عدنان بُوعَيْلة وأحمد فال بَرْهمة.
وأكدتْ مصادرُ حقوقية من عين المكان، أن عملية اعتقال الشبان المذكورين جاءتْ في سياق حملة اعتقالات واسعة تشنها قوات الإحتلال المغربية في المدينة، على خلفية استمرار المُواطنين الصحراويين في المشاركة في المُظاهرات السلمية المطالبة بحق الشعب لصحراوي في تقرير المصير والإستقلال، التي تنتهي بتدخل عناصر الشرطة المغربية لتفريقها بعنف مُفرطْ تتبعه حملة اعتقالاتٍ الهدف منها منع هذه الوقفات بالرغم من طابعها السلمي.

وحسب نفس المصادر، فإن عائلات الشبان الصحراويين الموقوفين مباشرة بعد علمها بالخبر توجهتْ إلى مقر مفوضية الشرطة بالمدينة للمطالبة بإطلاق سراح أبنائها يؤازرها في ذلك مجموعة من المُواطنين الصحراويين، الشيء الذي اضطرتْ أمامهُ سلطات الاحتلال المغربية فجر اليوم الموالي إلى إخلاء سبيل اثنين من المَوقوفين، هما: أحمد فال بَرْهَمّة ومحمد لمَامْ، ليبق الآخرون رهن الاحتجاز بمخفر الشرطة القضائية بمفوضية الشرطة بنفس المدينة.