تعرضت السيدة نعيمة دكرور إحدى النساء الصحراويات المعتصمات
منذ 22 يونيو 2012، خارج المجال الحضري بوادي
درعة، للإغماء نتيجة الاجهاد وتم نقلها لمستشفى مدينة الطنطان/ جنوب المغرب، حسبما أفادتْ به مصادر حُقوقية صحراوية من عين المكان.
وكانت
مجموعة النساء الصحراويات المُعتصمات خارج مدينة الطنطان، والبالغ عددهن 16 امرأة، قد نزحن احتجاجاً على حرمانهن من أبسط
الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ثم دخلن في إضراب عن الطعام منذ صبيحة يوم الخميس
(30 أغسطس 2012) تحت شعار "الموت ولا المذلة".
وقد أغمي على المواطنة الصحراوية المذكورة نتيجة الإجهاد، حيث حضرت سيارة إسعاف لنقلها هذه المرة عكس ما حصل مع السيدة سكينة البلال، التي رفض عناصر الدرك استدعاءها لنقلها حين أصيبت بمضاعفات صحية وهي السيدة المسنة البالغة من العمر 74 سنة.
وقد أغمي على المواطنة الصحراوية المذكورة نتيجة الإجهاد، حيث حضرت سيارة إسعاف لنقلها هذه المرة عكس ما حصل مع السيدة سكينة البلال، التي رفض عناصر الدرك استدعاءها لنقلها حين أصيبت بمضاعفات صحية وهي السيدة المسنة البالغة من العمر 74 سنة.
والجدير
بالذكر أن النازحات الصحراويات المضربات عن الطعام يُرغمن على قطع مسافة طويلة من أجل التزود بالماء كما يُعانين من قساوة الظروف المناخية المتسمة بالارتفاع الشديد في درجة الحرارة وغياب تام لأبسط مستلزمات الحياة، وهو ما قد يجعل إضرابهن عن الطعام
خطراً حقيقياً على حياتهن خصوصاً المسنات منهن.