تدخلتْ قوات الإحتلال المغربية يوم الأربعاء الماضي (13 يونيو 2012) بعنف مُفرط ضد وقفة سلمية نظمها مجموعة من ذوي الإحتياجات الخاصة بمدينة كليميم/ جنوب المغرب، حسبما أفادتْ به مصادر حُقوقية صحراوية من المدينة.
وأضافتْ ذات المصادر على أن هذا الفعل الإجرامي المنافي للقيم الإنسانية قد أتى عقب مُحاولة ذوي الإحتياجات الخاصة تنظيم وقفة سلمية أمام مبنى ولاية جهة كليميم ـ السمارة، حيث هاجمت القوات المغربية بقيادة المدعو موسى الحسناوي المتظاهرين بشكل مُفاجئ دون تنبيههم أو إشعارهم
بالمنع، الشيء الذي أسفر عن عدة إصابات في صفوف ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك عقب فرض تطويق أمني مكثف شاركتْ فيه مُختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المغربية، التي أحكمت السيطرة على كافة المنافذ المؤدية من
وإلى مكان الوقفة.
ونقلتْ نفس المصادر عن أحد المتظاهرين وهو مُعاذ
عبد الله (من ذوي الاحتياجات الخاصة وأحد ضحايا هذا الاعتداء) قوله: "أنه تفاجأ بهجوم قوي لقوات القمع المغربية
بقيادة الجلاد موسى الحسناوي الذي أمعن في الاعتداء عليه، حيث تم رميه أرضاً لينهالوا عليه بالضرب والسب والشتم وتهديده برميه خارج المدار الحضري بالطريق المؤدية إلى مدينة آسا".
وأضاف مُعاذ عبد الله ـ حسب نفس المصادر ـ أن القوات المغربية أثناء تدخلها واعتدائها عليه وعلى المُتظاهرين استعملتْ السلاح الأبيض لإفراغ عجلات كرسيه المُتحرك من الهواء إمعاناً في تعذيبه لكونه لا يقوى على التنقل دون كرسي متحرك.