إعتدتْ عناصر من الشرطة المغربية بزي
مدني مساء يوم الخميس الموافق لـ 08 ماي 2014 على المعتقل السياسي الصحراوي السابق
محمود مصطفى هداد، بعد مُهاجمته داخل مقهى يعمل به بمدينة العيون المُحتلة،
وذلك حسبما أكدتهُ مصادر جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين بنفس
المدينة.
وقد أكدتْ نفس المصادر أن محمود
مصطفى هداد تفاجأ بعناصر من الشرطة المغربية بزي مدني تقتحم المقهى الذي يعمل
به، مُحاولة تفتيشه دون أي سند قانوني، مما اضطر معه إلى الإحتجاج، وهو الشيء الذي
رد عليه عناصر الشرطة بتعريضه للضرب المبرح والرفس أمام أعين المارة، مما نتج عنه
إصابته بجرح غائر على مستوى الرأس وكدمات متفرقة على مستوى أنحاء جسمه، حيث تم
نقله على وجه السرعة إلى مستشفى "الحسن بن المهدي" بنفس المدينة.
وأضافتْ نفس المصادر، بأن الشرطة
المغربية لم تكتفي بالإعتداء على الشاب المذكور، بل إنها لاحقتهُ إلى المُستشفى،
حيث قامتْ بتطويقه أثناء تواجده داخله لتلقي العلاج، لتقوم باعتقاله مُباشرة بعد
خروجه بمبرر وجود مذكرة بحث صادرة في حقه، حيث بقي مُعتقلاً لدى الشرطة القضائية تحت
الحراسة النظرية طيلة ليلة الخميس 08 ماي 2014 إلى غاية صبيحة الجمعة 09 ماي 2014، حيث تم
إطلاق سراحه، في انتظار مثوله يوم الإثنين الموافق لـ 12 ماي 2014 أمام محكمة الإستئناف
بالعيون المُحتلة.