لازالتْ
سلطات الاحتلال المغربي تـُواصل سياستها التعسفية تجاه المعتقلين السياسيين
الصحراوين، إذ تم منع كل من البشير خدا والديش الضافي المُعتقلين ضمن مجموعة أكديم
إزيك بسجن سلا2 من العلاج، وذلك يوم الأربعاء الماضي 22 أغسطس 2012، حسبما أكدتهُ
مصادر مُقربة من لجنة عائلات مُعتقلي أكديم إزيك في رسالة إخبارية توصلتْ
أفابريديسا بنسخة منها.
وأكدتْ ذات
المصادر بأن إدارة السجن المكور قد نقلت المُعتقلين السياسيين الصحراويين
المذكورين إلى باب السجن لتـُرجعهما بعد ذلك إلى الزنازن بعد أن تم تسجيلهما على أساس
أنهما سيذهبان إلى المستشفى.
وفي سياق
ذي صلة، تم يوم الإثنين الماضي 27 أغسطس 2012، تعيين مُدير جديد للسجن المذكور خلفاً
للمدير السابق مُصطفى حجلي، وقد أكدتْ نفس المصادر أن هذا المُدير الجديد رفض ومنذ
البداية التعاطي مع المطالب المشروعة للمعتقلين، بل الأكثر من ذلك التملص من كل
الاتفاقات التي تم الإتفاق في شأنها مع هؤلاء المعتقلين والمدير السابق، ورفض
التعاطي معها والاستجابة لها.
وعليه تقول
لجنة عائلات مُعتقلي أكديم إزيك أن وضع أبنائها وكل المعتقلين السياسيين الصحراويين
القابعين في سجون الاحتلال المغربي يعيشون في ظل واقع يطبعه سوء الأوضاع الصحية وضعف
الخدمات وانعدامها أحياناً، يُضاف إلى ذلك المُعاملة المشينة والحاطة من الكرامة الإنسانية،
وكل ذلك يحدث في ظل صمت دولي كبير أمام تعنت سلطات الاحتلال المغربية.