نقلتْ إدارة السجن المحلي سلا2 يوم
الثلاثاء 04 سبتمبر 2012، ثلاثة من المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم
إزيك إلي مستشفى السويسي بالعاصمة المغربية الرباط لإجراء فحوصات طبية عادية،
ويتعلق الأمر بكل من: محمد خونا بابيت، سيد أحمد لمجيد ومحمد بوريال، حسبما
أفادت به لجنة عائلات المجموعة في رسالة إخبارية توصلتْ أفابريديسا بنسخة منها.
وقد ظل المُعتقلون السياسيون الصحراويون
المذكورون منذ الساعة التاسعة صباحاً إلى غاية الساعة الواحدة زوالاً بغرفة
انفرادية بالمستشفى، حسبما أكده ذات المصدر.
ويُضيف نفس المصدر، أن هذا التعامل
من طرف إدارة السجن المذكور يندرج في سياسة تضليل الرأي العام الدولي والمحلي في
التعاطي مع المطالب المشروعة للمجموعة التي تم الاتفاق عليها سلفاً مع إدارة السجن
بحضور الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان وعضو من نفس المجلس والمسؤول
القانوني للمندوبية العامة لإدارة السجون المغربية.
وفي سياق آخر ـ وحسب ذات المصدر ـ لا
تزال إدارة السجن المحلي سلا2 ترفض السماح للمعتقل السياسي الصحراوي محمد البشير
بوتنكيزة بتمكينه من حقه في العلاج، مع العلم أنه يُعاني من حُمى شديدة في
اليومين الماضيين، وبالرغم من كونه تقدم بعدة طلبات للإدارة لتلقي الفحوصات الأولية.
وعلى ما سبق ذكره فإن لجنة عائلات
المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك تـُدين وتـُندد بشدة هذه المُعاملات
الحاطة بالكرامة الإنسانية، كما تـُحمل المسؤولية الكاملة لما سينتج عنه هذا الوضع
الصحي المُزري الذي يعيشه أبناؤها لإدارة السجن المحلي سلا 2.