شهدتْ مدينة كليميم/ جنوب المغرب مُواجهات بين قوى القمع المغربي وفعاليّات الانتفاضة الصحراوية، وذلك مساء يوم الثلاثاء الماضي (07 أغسطس 2012) عقب صلاة التراويح، على إثر وقفة سلمية نظمها مجموعة من الصحراويين، حسبما أفادت به مصادر حُقوقية صحراوية في رسالة إخبارية توصلتْ أفابريديسا بنسخة منها.
وأضافت ذات المصادر بأن شارع الشهيد الوالي مصطفى السيد (المعروف سابقاً باسم الشارع الجديد) بالقرب من المُقاطعة الحضرية الخامسة قد شهد تنظيم وقفة سلمية رُددت خلالها مجموعة من الشعارات المُناوئة للإحتلال والمطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي قبل أن تتدخل قوى القمع المغربية لتفريق المتظاهرين، مما نتج عنه اندلاعُ مواجهات بين الطرفين.
وفي سياق مُتصل ـ وحسب نفس المصادر ـ أقدمتْ الأجهزة الأمنية المغربية اليوم الموالي على جريمة نكراء تمثلتْ في محاولة تصفية المُناضل الصحراوي العويسيد عمر عضو مجموعة الـ 13 الرافضة للجنسية المغربية، حيث قامت سيارة من نوع "بيجو" تحمل ترقيماً مدنياً ويستقلها عنصرا أمن برتبة ضابطين بزي مدني بدهسه أثناء تنظيفه أمام محل تجارته بشارع "الجيش" بنفس المدينة.
وفي سياق مُتصل ـ وحسب نفس المصادر ـ أقدمتْ الأجهزة الأمنية المغربية اليوم الموالي على جريمة نكراء تمثلتْ في محاولة تصفية المُناضل الصحراوي العويسيد عمر عضو مجموعة الـ 13 الرافضة للجنسية المغربية، حيث قامت سيارة من نوع "بيجو" تحمل ترقيماً مدنياً ويستقلها عنصرا أمن برتبة ضابطين بزي مدني بدهسه أثناء تنظيفه أمام محل تجارته بشارع "الجيش" بنفس المدينة.
لجدير بالذكر أن عمر العويسيد وعائلته بالإضافة إى أعضاء مجموعة الـ 13 الرافضة للجنسية المغربية، قد تعرضوا لعدة ضغوط ات من قبل الأجهزة الأمنية المغربية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر اختطاف ابنته ذات العشر سنوات وترحيلها إلى مدينة أكادير المغربية.