لازال
مُدير السجن المحلي سلا 2 المدعو مصطفى حجلي، يستمر في حملته
الشنيعة ضد المُعتقلين السيّاسيين الصحراويين على خلفية مخيم أكديم إزيك وعائلاتهم، وحرمانهم من حقوقهم التي تكفلها لهم كل العهود والمواثيق والإتفاقيّات
الدولية، حيث أقدم هذا المدير يوم الخميس الموافق لـ 09 أغسطس الجاري على منع وحرمان عائلات بعض أفراد المجموعة، حسبما توصلتْ به أفابريديسا في رسالة إخبارية من مصدر مقرب من لجنة عائلاتهم.
وأكد ذاتُ المصدر على أن المُدير المذكور قام بمنع كل من
عائلتيْ عضويْ مجموعة أكديم إزيك التاقي المشظوفي وسيد أحمد لمجيد من زيارتهما في إطار الزيارات العائلية.
جدير بالذكر أن هذا المنع يأتي بعدما تم الإتفاق على تحقيق كل مطالب المُعتقلين
والتي من بينها
الزيارة المفتوحة، إلا أنه وعلى ما عهدته العائلات وأبنائها المُعتقلين من الجلاد المدعو مصطفى حجلي، الذي لازال مُصراً
على منع وحرمان كل معتقلي مجموعة أكديم إزيك من حقوقهم التي تكفلها لهم كل
المواثيق والعهود الدولية، بما فيها القانون المغربي نفسه المنظم للسجون رقم
98-23.
في
سياق ذي صلة، قام نفس المدير بحرمان ومنع المُعتقل السياسي الصحراوي من نفس المجموعة، وهو الحُسين الزاوي من حقه
في العلاج والتطبيب بالمستشفى خارج أصوار السجن كما نص عليه الإتفاق خلال
اللقاء الذي دار الأسبوع المنصرم بين مدير السجن واللجنة المنتدبة عن
المعتقلين بحضور كل من الأمين العام للمجلس الوطني للحقوق الإنسان والمدير
القانوني لإدارة السجون.
وبناءً
على ما سبق، ففقد أعلنتْ لجنة عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة
أكديم إزيك عن تنديدها واستنكارها بشدة لهذا الخرق السافر الذي طال عائلات المعتقلين
للمرة الثالثة على التوالي، كما تـُحمل مدير السجن المسؤولية الكاملة تجاه
كل الإنتهاكات التي تطال المعتقلين وعائلاتهم، وتدعو كل المنظمات والهيئات
الحقوقية الوطنية والمغربية والدولية إلى التدخل العاجل لوقف كل الممارسات
المشينة والعنصرية التي ما فتئ يُمارسها مدير السجن مصطفى حجلي
ضد المعتقلين السياسيين مجموعة أكديم إزيك بالسجن المحلي سلا2.