سقط المُعتقل السياسي الصحراوي (عضو مجموعة أكديم إزيك) التاقي المشظوفي، يوم الجمعة الماضي (27 يوليوز 2012) مغمياً عليه، مما أدى به إلى الإفطار الإضطراري نتيجة لعدم قدرته على مواصلة الصيام، حسبما أفاد به مصدر من لجنة عائلات المُعتقلين السياسيين الصحراويين/ مجموعة أكديم إزيك.
وتـُعتبر حالة الإغماء هذه هي الثانية على التوالي التي يتعرض لها المُعتقل السياسي الصحراوي المذكور، بسبب تفاقم وضعه الصحي ومعاناته مع المرض، حيث يُعاني منذ مدة طولية من آلام حادة على مستوى المعدة والأمعاء نتيجة الأوضاع المُزرية التي يعيشها ورفاقه داخل السجن المحلي سلا2 منذ نوفمبر 2010، ونتيجة كذلك المُعاملة السيئة التي تتعامل بها معهم إدارة السجن.
وأكدتْ عائلة المعتقل السياسي الصحراوي التاقي المشظوفي في اتصال هاتفي معها، أن ابنها تقدم بالعديد من النداءات والطلبات إلى إدارة السجن قصد العلاج، لكن بدون جدوى، بل إنها لازالتْ تنتهج سياسة صم الآذان وعدم الإكتراث بمُعانات ومطالب أعضاء المجموعة.
وعلى إثر ذلك، فإن لجنة عائلات مجموعة أكديم إزيك تـُحمل المسؤولية الكاملة لما يتعرض له أبناؤهم وما سيترتب عن ذلك من مُضاعفات إلى مُدير السجن المدعو مصطفى حجلي، وتـُطالب من كل المنظمات والهيئات الحقوقية الوطنية والمغربية والدولية التدخل العاجل لإنقاذ حياة أبنائهم القابعين بالسجن المحلي سلا2.