نددتْ تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المُعطلة بالحصار العسكري المضروب على مدينة العيون/ الصحراء الغربية، وذلك في بيان لها أصدرتـْه بمناسبة مرور حواليْ 40 يوماً على اعتصام مجموعة من النسوة الصحراويات بواد درعة/ جنوب المغرب.
وأعلنت التنسيقية في بيانها الذي توصلت أفابريديسا بنسخة منه يوم الإثنين الموافق لـ 30 يوليوز 2012، تضامنها المطلق واللامشروط مع النساء الصحراويات المعتصمات
بواد درعة، مُنددة في نفس الوقت بكل الأساليب المخزنية المنتهجة ضدهن من أجل إرغامهن على التخلي عن معتصمهم السلمي خارج المدار
الحضري.
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
يمر اليوم حوالي أربعون يوما، على اعتصام مجموعة من النسوة الصحراويات بواد درعة، في ظروف جد صعبة للغاية، احتجاجا منهم على تعرضهم للتعنيف الجسدي واللفظي، وكذا الأوضاع الاجتماعية المزرية التي يعشنها بمدينة طانطان، وذلك في ظل استمرار السلطات المحلية بالإقليم في التجاهل التام لمطالبهم العادلة والمشروعة، بل الأنكى من ذلك هو اتهامهم من طرف ممثل السلطة المحلية، بالكفر والخيانة ثم الإجرام، لا لشيء سوى لأنهم يطالبون بحقوقهم الاجتماعية بطريقة سلمية و حضارية.
ليبقى التجاهل وصم الآذان، ثم الهروب إلى الأمام، إلى جانب التهديد والحصار ثم القمع فالاعتقال، هي الحلول المعمول بها من طرف السلطات المخزنية في مواجهة أهل الصحراء المُتعطشين للحياة الكريمة، والعدالة الاجتماعية، ولعلها المطالب التي نشترك فيها كتنسيقية للأطر العليا الصحراوية المعطلة ومجموع المكونات الاجتماعية المتضررة من سياسات الدولة المغربية الممعنة في تهميش وإقصاء وتمييز العرق الصحراوي.
من هذا المنطلق فإن تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة، لتعلن تضامنها المطلق واللامشروط مع النساء الصحراويات المُعتصمات بواد درعة، مثمنة خطوتهم النضالية الجريئة والتي هي بمثابة صرخة مدوية في وجه التهميش والإقصاء، منددين في الوقت نفسه بكل الأساليب المخزنية المنتهجة ضد النساء المعتصمات من أجل إرغامهن على التخلي عن معتصمهم السلمي خارج المدار الحضري.
وعليه فإننا نـُعلن للرأي العام المحلي والدولي عما يلي:
- تضامننا التام مع مجموعة النساء الصحراويات المعتصمات بواد درعة.
- تمسكنا بحقنا في الإدماج الفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية.
- ندد بالحصار العسكري المضروب على مدينة العيون.
- تضامننا المطلق واللامشروط مع جميع الشرائح والمكونات الاجتماعية، وعلى رأسها تنسيقية أكديم إزيك.
ليبقى التجاهل وصم الآذان، ثم الهروب إلى الأمام، إلى جانب التهديد والحصار ثم القمع فالاعتقال، هي الحلول المعمول بها من طرف السلطات المخزنية في مواجهة أهل الصحراء المُتعطشين للحياة الكريمة، والعدالة الاجتماعية، ولعلها المطالب التي نشترك فيها كتنسيقية للأطر العليا الصحراوية المعطلة ومجموع المكونات الاجتماعية المتضررة من سياسات الدولة المغربية الممعنة في تهميش وإقصاء وتمييز العرق الصحراوي.
من هذا المنطلق فإن تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة، لتعلن تضامنها المطلق واللامشروط مع النساء الصحراويات المُعتصمات بواد درعة، مثمنة خطوتهم النضالية الجريئة والتي هي بمثابة صرخة مدوية في وجه التهميش والإقصاء، منددين في الوقت نفسه بكل الأساليب المخزنية المنتهجة ضد النساء المعتصمات من أجل إرغامهن على التخلي عن معتصمهم السلمي خارج المدار الحضري.
وعليه فإننا نـُعلن للرأي العام المحلي والدولي عما يلي:
- تضامننا التام مع مجموعة النساء الصحراويات المعتصمات بواد درعة.
- تمسكنا بحقنا في الإدماج الفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية.
- ندد بالحصار العسكري المضروب على مدينة العيون.
- تضامننا المطلق واللامشروط مع جميع الشرائح والمكونات الاجتماعية، وعلى رأسها تنسيقية أكديم إزيك.
عن اللجنة الإعلامية لتنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة