أقدمتْ إدارة سجن أيت ملول المغربي يوم الثلاثاء الماضي (12 يونيو الجاري) على التدخل بشكل عنيف ضد المُعتقل السياسي الصحراوي الساهل الرتيمي وإخضاعه لتفتيش دقيق تم معه العبث بجميع حاجياته وحجز بعضها، حسبما أفادتْ به مصادر حقوقية صحراوي في رسالة إخبارية توصلت أفابريديسا بنسخة منها.
وأفادتْ ذات المصادر على أن إدارة السجن المذكور قد عمدتْ إلى هذا الإجراء التعسفي في حق الساهل الرتيمي بُغية ثنيه عن مُواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام الذي يخوضه احتجاجاً على الأوضاع المُزرية التي يعيشها داخل السجن.
وأضافتْ نفس المصادر على أنه في عشية نفس اليوم تم استدعاؤ المعتقل السياسي الصحراوي المذكور من
طرف طبيب السجن الذي حاول بدوره التأثير على معنوياته من خلال
إبراز خـُطورة الخطوة النضالية على صحته، دون أن يسأله عن السبب الحقيقي الذي أدى به إلى خوضها أو يُحاول إقناع الإدارة السجنية التي هو عضو فيها بالإستجابة لمطالبه المشروعة، والتي تكفلها له جميع المواثيق والقوانين الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان بما فيها القانون المغربي المُنظم للسجون نفسه.