أقدمت السلطات المغربية على ترحيل العداء الصحراوي صلاح الدين أميدان رفقة شقيقيه مصطفى وأبّا الشيخ وزوجة أخيه النرويجية الجنسية إلى العاصمة الفرنسية باريس، وذلك مساء اليوم الخميس 14 يونيو الجاري.
وقد أفاد العداء الصحراوي صلاح الدين أميدان من مطار باريس في اتصال هاتفي أجرتهُ معه جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين على الساعة 19:00، بأنه وجد في استقباله في المطار الشرطة الفرنسية التي سارعتْ إلى أخذ كل المعلومات المتعلقة بالرحلة وبأسباب الترحيل.
وأكد صلاح الدين بأن السلطات المغربية كانتْ قد سمحتْ بمرور شقيقيه وزوجة أخيه إلى مدينة العيون المُحتلة، حيث كانوا متوجهين لزيارة عائلتهم وذويهم، إلا أنها رفضتْ ذلك بالنسبة له هو، الشيء الذي رفضه الإخوة مُصرين على مرورهم جميعاً كما أتوا أو إرجاعهم جميعاً.
جدير بالذكر على أن مُوظفاً
بالقنصلية الفرنسية بمدينة مراكش المغربية كان قد زار المجموعة صباح اليوم في مطار مراكش، وحاول إقناعهم بالتعاطي مع مطلب
السلطات المغربية، مشيراً إلى أن اتفاقاً بين المغرب وفرنسا قد أجري يوم الأربعاء يقضي بأن طالبي اللجوء السياسي بفرنسا عليهم ن يطلبوا التأشيرة مُستقبلاً من
السلطات المغربية وليس من السلطات الفرنسية كما جرت العادة، إلا أن صلاح
الدين أميدان ذكر بأنه وإخوته قد وطأوا تـُراب مطار مراكش قبل صدور هذا الإتفاق مما
يعني أنه لا يُمكن أن يطبق عليهم، مُؤكداً أنه لم يأت في هذه الزيارة
لمناقشة قضايا سيّاسية، بل أنه أتى رفقة إخوته
لزيارة والدهم المريض والذي يتواجد بمدينة العيون في الصحراء الغربية وليس في المغرب.