دعتْ عائلاتُ المختطفين الصحراويين
مجهولي المصير، الدولة المغربية للكشف عن مصير أبنائها المُختفين على أيدي أجهزتها الأمنية والعسكرية، مُحملةً إياها كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية للاستجابة الفورية بالكشف
عن مصير من لازال مصيره مجهولاً وتسليم رفات الشهداء ومُحاكمة الجلادين
والمسئولين وجبر الضرر المادي والمعنوي وفق المعايير
الدولية؛ وذلك في بيان صادر عنها بمناسبة اليوم العالمي للعُمال، هذا نصه الكامل:
بيـــــــــــان:
نتشرف نحن عائلات المُختطفين
الصحراويين مجهولي المصير بمشاركة الطبقة الشغيلة في تخليد يومها العالمي
الذي يُصادف فاتح ماي من كل سنة، مُعبرين لها عن تهانينا ومتمنياتنا لها
بمزيد من الإنجازات والمكاسب ومؤازرتنا لها في كل محطاتها النضالية حتى
تحقيق جميع مطالبها المشروعة، كما نـُعلن تضامننا مع كافة الفئات المحرومة
والمهمشة وكذا مع المُعتقلين السياسيين الصحراويين ومؤازرتنا لعائلاتهم في
محنتهم.
وبهذه المناسبة، نغتنم سانحة هذا اليوم العظيم في التأكيد على مطالبنا المشروعة وحقوقنا الثابتة، وخاصة حقنا في معرفة مصير ذوينا المُختطفين على يد الأجهزة الأمنية والعسكرية للدولة المغربية، مُطالبين إياها بتحمل كامل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في هذا الشأن وذلك عبر استجابتها الفورية بالكشف عن مصير من لازال مصيره مجهولاً وتسليم رفات الشهداء، ومُحاكمة الجلادين والمسئولين عن تلك الجرائم وجبر الضرر المادي والمعنوي وفق المعايير الدولية.
كما نـُدين بهذه المناسبة سياسات التسويف والمُماطلة اللذان يُميزان عمل المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان، بخصوص المختطفين الصحراويين مجهولي المصير واللذان ينمان عن عدم الجدية بشأن هذا الملف.
وفي الأخير نـُهيب بكل الضمائر الحية من أجل الوقوف إلى جانبنا ومؤازرتنا حتى تحقيق كافة مطالبنا المشروعة.
وبهذه المناسبة، نغتنم سانحة هذا اليوم العظيم في التأكيد على مطالبنا المشروعة وحقوقنا الثابتة، وخاصة حقنا في معرفة مصير ذوينا المُختطفين على يد الأجهزة الأمنية والعسكرية للدولة المغربية، مُطالبين إياها بتحمل كامل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في هذا الشأن وذلك عبر استجابتها الفورية بالكشف عن مصير من لازال مصيره مجهولاً وتسليم رفات الشهداء، ومُحاكمة الجلادين والمسئولين عن تلك الجرائم وجبر الضرر المادي والمعنوي وفق المعايير الدولية.
كما نـُدين بهذه المناسبة سياسات التسويف والمُماطلة اللذان يُميزان عمل المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان، بخصوص المختطفين الصحراويين مجهولي المصير واللذان ينمان عن عدم الجدية بشأن هذا الملف.
وفي الأخير نـُهيب بكل الضمائر الحية من أجل الوقوف إلى جانبنا ومؤازرتنا حتى تحقيق كافة مطالبنا المشروعة.
حرر بالسمارة المحتلة في فاتح ماي 2012