هنأت جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA)، الطبقة الشغيلة
عبر العالم بمناسبة اليوم العالمي للعمال، داعيةً بذات المُناسبة المُجتمع الدولي
للضغط على الحكومة المغربية من أجل الإنصياع لمطالب العمال الصحراويين المُبعدين
قسراً والمطرودين والمقصيين بإرجاعهم إلى عملهم والكف عن ممارسة سياسة قطع الأرزاق
والعقاب الجماعي ضد المواطنين الصحراويين، وذلك في بيان صادر عنها يوم أمس الثلاثاء الموافق لـ 01 ماي 2012، هذا نصه الكامل:
بيـــــــــــــــــــــــــان:
تـُخلد بلدان العالم في
الفاتح من مايو من كل سنة اليوم العالمي للعمال، هذه المُناسبة التي تستغلها الطبقة
الشغيلة للتعبير عن إنشغالاتها ومطالبها المُتمثلة أساساً في تحسين أوضاعها وحقها
الطبيعي في العمل.
ويأتي الفاتح من مايو هذه
السنة، في ظروف لا يزال فيها المُواطنون والعمال الصحرايون في الجزء المُحتل من
الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب يُعانون من والإقصاء
والتهميش والحرمان، في الوقت الذي تستمر فيه دولة الإحتلال المغربية نهبها للثروات
الطبيعية التي يزخر بها الإقليم، ضاربة عرض الحائط بكل القرارات والمواثيق
الدولية، وغير آبهة بالنضالات والإحتجاجات السلمية التي تخوضها كافة شرائح
المُجتمع الصحراوي للمُطالبة بحقوقها وعلى رأسها الحق في تقرير المصير والتمتع
بخيرات أرضها.
وبهذه المُناسبة، فإن
جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين وهي تتابع بقلق شديد وضعية
المدنيين الصحراويين بصفة عامة والعمال بصفة خاصة في الجزء المُحتل من الصحراء
الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، تـُعلن للرأي العام المحلي والدولي ما يلي:
ـ تهنئتها للطبقة الشغيلة
عبر العالم بمناسبة اليوم العالمي للعمال، وتضامنها مع كافة العمال ضحايا
الاستغلال والاستبداد.
ـ تنديدها بالمُمارسات المُشينة
والمعاملات اللا إنسانية التي يتعرض لها عُمال ومتقاعدي شركة "فوسبوكراع"
والإنعاش وعمال الصيد البحري وكافة العمال الصحراويين بمختلف القطاعات.
ـ دعوتها السلطات المغربية
إلى احترام حقوق الإنسان، وعلى رأسها حق التعبير والتظاهر، وإطلاق سراح كافة
المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، والكشف عن مصير أكثر من 500
مفقود مدني وأكثر من 150 أسير حرب صحراوي.
ـ دعوتها المُجتمع الدولي
للضغط على الحكومة المغربية من أجل الإنصياع لمطالب العمال الصحراويين المُبعدين
قسراً والمطرودين والمقصيين بإرجاعهم إلى عملهم والكف عن ممارسة سياسة قطع الأرزاق
والعقاب الجماعي ضد المواطنين الصحراويين.
ـ مناشدتها المنتظم الدولي
بالضغط من أجل إدراج مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها في الصحراء الغربية من ضمن
صلاحيّات المينورسو.
حرر بمخيمات اللاجئين
الصحراويين
بتاريخ: 01 ماي 2012