قامتْ لجنة تابعة للمحكمة العسكرية المغربية يوم أمس الثلاثاء الموافق لـ 08 ماي 2012، بزيارة مُفاجئة لمُعتقلي مجموعة أكديم إزيك بسجن سلا 2، وأخبرتهم "أن رد المحكمة على طلب السراح المؤقتْ قد تم إرساله إلى إدارة السجن"، ولكن الإدارة المعنية لم تـُخبر المعتقلين بذلك ولم تـُسلمهم وثيقة الرد، وذلك حسبما نقله مصدر من لجنة عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك عن مصادر من داخل السجن المذكور.
من جهة أخرى أكد نفس المصدر، أن مُدير السجن المذكور المدعو مصطفى حجلي يرفض التواصل مع المعتقلين وعائلاتهم، بل إن إدارته عمدتْ إلى حرمان زوجات المُعتقلين من حقهن في الزيارة المُخصصة لهن، بالرغم من كونه حق طبيعي تكفله كافة القوانين والشرائع السمواية والمواثيق الدولية.
ولم تقتصر سياسة الترهيب على مُدير السجن فقط، بل نفس الشيء بالنسبة لإدارته التي لازالتْ تستمر في مُضايقة المُعتقلين وإستفزازهم من خلال تفتيشهم بعد الإنتهاء من الزيارة، وذلك الشأن بالنسبة للمُوظفة المُكلفة بتسيير الزيارات العائلية المدعوة شريفة، التي لازالت هي الأخرى تـُواصل مُضايقة العائلات وتأخيرهم عن وقت الزيارة.
وللتذكير فلم تكن هذه المرة الأولى التي تقوم فيها إدارة السجن المذكور ومن ورائها الدولة المغربية بمثل هذه التصرفات اللامسؤولة، بل إنه قد سبق وأن تعرضتْ أمهات وأخوات مُعتقلي مجموعة أكديم إزيك إلى الإهانة والاستفزازات والمُعاملة المشينة والممارسات الحاطة من الكرامة الإنسانية في مُناسبات عدة أثناء فترات الزيارة.