إنعقد يوم الأحد الموافق لـ 29 أبريل 2012 بمدينة العيون المُحتلة، الجمع العام التأسيسي للمرصد الصحراوي للطفل والمرأة، حيث تمت المصادقة على القانون الأساسي من قبل الجمع العام، وانتخاب المكتب التنفيذي للمرصد، وذلك حسبما أفادت به مصادر حقوقية صحراوية من مدينة العيون المُحتلة.
وأضافت ذات المصادر، أن الجمع العام للمرصد الصحراوي للطفل والمرأة شهد حضور عدد من الفعاليات الحقوقية الصحراوية والنقابية، كـ: تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، اللجنة الصحراوية للدفاع عن حق تقرير مصير الشعب الصحراوي، منظمة مناهضة التعذيب بالصحراء الغربية، منتدى المستقبل للمرأة الصحراوية، اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بكليميم، ضحايا الاختفاء القسري، منظمة شمس الحرية بالسمارة، أمهات المختطفين 15، تنسيقية أكديم إيزيك الشاملة لكافة الفئات الصحراوية المهمشة، المنظمة الصحراوية للكرامة والحرية بالطنطان والجمعية الصحراوية لحماية ونشر الموروث الثقافي.
وفيما يلي تشكيلة المكتب التنفيذي للمرصد ـ حسبما توصلت به أفابريديسا من ذات المصادر ـ:
ـ الرئيس: فاطمتو بارى (إبنة مفقود ومعتقلة سياسية سابقة).
ـ نائبه: حسنة خلاد (معتقل سياسي بسجن تارودانت المغربية).
ـ الكاتب العام: يوسف خواجا (مُناضل حقوقي).
ـ نائبه: أباي القاسمي (مناضل حقوقي).
ـ أمين المال: سعاد الخطاط (مناضلة حقوقية).
ـ نائبه: محمودة أهل الحاج (مناضلة حقوقية).
ـ المستشارين: فاطمة الصحراوي (حاصلة على الإجازة في الأدب الإنجليزي).
وقد انبثق عن الجمع مجموعة من الرسائل والتوصيات وبيان ختامي، هذا نصه الكامل:
بـيـــــــــــــــــــــان:
إن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، التي تـُمارسها الدولة المغربية منذ اجتياحها العسكري للصحراء الغربية، والتي شكلتْ وصمة عار على جبين الإنسانية، بسبب المجازر الوحشية التي تـُرتكب يومياً في حق المواطنين الصحراويين العزل، والتي لم يسلم منها الكبير وحتى الصغير، وخاصة المرأة والطفل اللذين شكلا صوراً أخرى من صور الصمود والنضال، رغم الإبادة والتشريد، مروراً بالاختطاف والاعتقالات التعسفية، والاغتصاب والمعاملات الحاطة بالكرامة الإنسانية، والتي كان آخرها ما تعرض له المواطنون الصحراويون العزل يومي الخميس والسبت الماضيين، خاصة وأن القوات المغربية لا تفرق بين المرأة والطفل أو أي فئة أخرى، كل هذا شكل نقطة سوداء يجب تسليط الضوء عليها، وفضح هذه الممارسات التي لا تمت للإنسانية بصلة، وفي هذا الإطار يُعلن المرصد الصحراوي للطفل والمرأة ما يلي:
ـ عزمه الإسهام في حماية الطفولة الصحراوية من الاستهداف من خلال خلق أنشطة للتوعية بمخاطر هذا الاستهداف.
ـ تنديده بكل الخروقات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تطال المواطنين الصحراويين عموماً والمرأة والطفل خصوصاً.
ـ تضامنه الكامل واللامشروط مع ضحايا هذه الخروقات والانتهاكات.
ـ عزمه العمل على فضح هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تطال المواطنين عامة، والطفل و المرأة بشكل خاص، والتنديد والإبلاغ عنها في جميع المحافل المحلية والدولية.
ـ مُطالبته المنتظم الدولي العمل على التعجيل بإيجاد آلية لحماية المدنيين الصحراويين.
ـ عزمه الإسهام في حماية الطفولة الصحراوية من الاستهداف من خلال خلق أنشطة للتوعية بمخاطر هذا الاستهداف.
ـ تنديده بكل الخروقات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تطال المواطنين الصحراويين عموماً والمرأة والطفل خصوصاً.
ـ تضامنه الكامل واللامشروط مع ضحايا هذه الخروقات والانتهاكات.
ـ عزمه العمل على فضح هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تطال المواطنين عامة، والطفل و المرأة بشكل خاص، والتنديد والإبلاغ عنها في جميع المحافل المحلية والدولية.
ـ مُطالبته المنتظم الدولي العمل على التعجيل بإيجاد آلية لحماية المدنيين الصحراويين.
عن المكتب التنفيذي للمرصد الصحراوي للطفل والمرأة
العيون/ الصحراء الغربية
29/ 04/ 2012
العيون/ الصحراء الغربية
29/ 04/ 2012