(صورة علي لمرابط من أمام ساحة الأمم بجنيف) |
أعلن الصحفي المغربي
علي لمرابط، يوم الأربعاء الموافق لـ 24 يونيو 2015، دخوله في إضراب مفتوح عن
الطعام بساحة الأمم بمدينة جنيف السويسرية، احتجاجاً على رفض السلطات المغربية
تجديد بطاقة هويته وتسليمه جواز سفر.
وقد أعلن عن خوضه هذه
المعركة النضالية بعد أن صدّت الحكومة والأحزاب المغربية الباب أمام مطلبه
والتزامها الصمت حياله.
إن جمعية أولياء
المُعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA)، إذ تذكر على أن هذا التضييق من طرف الدولة
المغربية على الصحفي علي لمرابط راجعٌ بالأساس إلى حقيقة بسيطة، نتيجة لتأكيده على
"أن الصحراويين في المخيمات لاجئين وليسوا مُحتجزين" كما تروج لذلك الدعاية
المغربية، وهو الشيء الذي كلفه حكماً جائراً من طرف القضاء المغربي تمثل في منعه
من ممارسة مهنته كصحفي لمدة 10 سنوات.
إن الجمعية وهي تنبه
إلى ما قد ينتج عنه هذا الإضراب المفتوح عن الطعام من أضرار على صحته، إذا ما بقيت
الدولة المغربية مُصرة على رفضها الإمتثال لمطالبه، لتعبر عن تضامنها المبدئي
واللامشروط مع الصحفي علي لمرابط، وتدعو كافة المُنظمات الدولية، وخاصة مجلس حقوق
الإنسان التابع للأمم المتحدة للضغط على الدولة المغربية من أجل تمكينه من مطلبه
المشروع، الذي تكفله جميع المواثيق والقوانين بما فيها القانون المغربي نفسه.
حُرر
بمخيمات اللاجئين الصحراويين
بتاريخ: 24
يونيو 2015