تشارك جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA) مُمثلة في عضو مكتبها
التنفيذي محمد هلاب، في أشغال المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان Coloquío في طبعته الرابعة عشر، التي افتتحتْ أشغالها يوم الأحد الموافق لـ 24 ماي
2015 بولاية ساو باولو البرازيلية، وذلك بدعوة من ذات المؤتمر.
أشغال اليوم الأول انطلقتْ في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث تجمّع
المشاركون في إحدى صالات فندق الإقامة للتسجيل والإستماع لعرض برنامج الدورة
بالكامل، ومن ثم التوجه إلى المركز الثقافي للولاية أين استمعوا لشروحات من طرف
المنظمين حول المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان Coloquío (نشأته،
منهجيته، أهدافه ومن الداعمين له).
وفي الختام أقيمتْ حفلةٌ مُوسيقية تراقص على أنغامها
المُشاركون وعمقوا على هامشها التعارف أكثر، الأمر الذي استغله مُمثل جمعية أولياء
المُعتقلين والمفقودين الصحراويين في توزيع مطويات ووثائق تعريفية بالقضية
الصحراوية وبكفاح الشعب الصحراوي وأقراص مُدمجة توثق الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف دولة الإحتلال المغربية
في الجزء المُحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، فضلاً عن الشروحات
والإجابة على عديد الإسفسارت حول تاريخ القضية وآخر مُستجداتها.
جدير بالذكر على أن أشغال المؤتمر ستتواصل على مدى أسبوع إلى غاية الـ 29
من الشهر الجاري، بحضور حوالي 200 مشارك يُمثلون حوالي 28 بلداً من مختلف قارات
العالم.
بقي أن نشير إلى أن المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان Coloquío، هو عبارة تجمع عدة منظمات دولية غير حكومية وغير ربحية، تجمع بين الناشطين
والأكاديميين والخبراء في مجال حقوق الإنسان، أساساً من أمريكا اللاتينية وأفريقيا
وآسيا، وقد تأسس في سبتمبر سنة 2001 بولاية ساو باولو البرازيلية، وتتمثل مُهمته
أساساً في تعزيز إعمال حقوق الإنسان وسيادة حكم ديمقراطي، في دول الجنوب (أفريقيا وأمريكا
اللاتينية وآسيا).
ومنذ يناير 2006، تعزز بمركز استشاري له في الأمم المتحدة، وأصبح لديه منذ مايو
2009 صفة مراقب في اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.