`جانب من الحصار الذي تشهده المدينة |
شهدتْ مدينة
العيون المُحتلة يوم الجمعة الموافق لـ 08 فبراير 2013 خروج المواطنين الصحراويين
في وقفات ومظاهرات سلمية تضامناً مع مُعتقلي أكديم إيزيك الذين يمثلون أما القضاء
العسكري بالعاصمة المغربية الرباط، وقد أفادتْ مصادر جمعية أولياء المُعتقلين
والمفقودين الصحراويين من المدينة بأن قوات الأمن المغربي بمختلف تشكيلاتها تدخلتْ
بعنف شديد ضد المتظاهرين الصحراويين في
أحياء وشوارع مُتفرقة من المدينة.
ونقلتْ نفس
المصادر على أن تدخل قوات الإحتلال المغربية خلف إصابات مُتفرقة في صفوف
المتظاهرين الصحراويين، ذكرتْ منهم على سبيل المثال لا الحصر كل من:
ـ محمد خر، حالته حرجة من جراء تعرضه للضرب
العنيف.
ـ الذهبة سيدمّو.
ـ مولود بشري
زركو.
ـ علي السعدوني.
ـ فريطيس
السالمة.
ـ فريطيس
المومنة.
ـ سلم
النومرية.
ـ مريم دمبر.
ـ بشرايا ديدا.
ـ خديجتو بلا.
ـ ليمام
العالم.
الحسين
الطاهري.
كما أكدتْ ذات المصادر توقيف بعض
الشبان الصحراويين خلال نفس المظاهرات السلمية التي شهدتها المدينة، نذكر منهم على
سبيل المثال لا الحصر كل من:
ـ لحبيب القاسمي، مُعتقل سياسي
سابق.
ـ الحافظ التوبالي، مُعتقل سياسي سابق..
ـ محمد زغمان.
ـ أسويلم لخليفي.
ـ عبد الله أمليحة.
أضافت مصادر
الجمعية بأن المدينة عرفتْ إنزالاً لأعداد كبيرة من قوات الشرطة المغربية بزيها
المدني والرسمي وعناصر تابعة للقوات المساعدة ومختلف الأجهزة الإستخباراتية
المغربية، فرضتْ حصاراً لازال مستمرا ومفروضا على جل الأحياء، وخصوصاً المؤسسات
التعليمية التي عرفت بدورها تنظيم التلاميذ الصحراويين لوقفات سلمية تضامنية مع مُعتقلي
مجموعة أكديم إيزيك.
وتجدر الإشارة ـ حسب نفس المصادر ـ
إلى أنه منذ يوم الجمعة 08 فبراير 2013، تاريخ إنطلاق محاكمة مجموعة أكديم إيزيك
أمام القضاء العسكري، عمدت السلطات المغربية إلى قطع صبيب الأنترنيت على مجموعة من
أحياء المدينة، وقللتْ من سرعتها في بعض الأحياء، وذلك قصد التشويش ومنع المواطنين
الصحراويين من إيصال نضالاتهم وما يتعرضون له من قمع مغربي.