لجأ ثلاث شبان صحراويين إلى الإعتصام بمبنى القنصلية الإسبانيا بمدينة أكادير
المغربية، وذلك ظهر يوم الأربعاء 05 سبتمبر 2012، حسبما أفادت به رسالة إخبارية
توصلت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين بنسخة منها من مصادر حُقوقية
صحراوية.
وقد لجأ الشبان الصحراويين الثلاثة، وهم: علي السعدوني، حمزة
الفيلالي وأحمد العسري ـ حسب ذات المصادر ـ للمطالبة باللجوء السياسي،
هرباً من القمع والاضطهاد الذي تـُمارسه سلطات الاحتلال المغربي في الصحراء
الغربية.
جدير بالذكر أن الشبان الصحراويين المذكورين قد تعرضوا لإصابات مرات عديدة
خلال مُظاهرات سلمية نـُظمت من أجل المُطالبة باحترام الحقوق الأساسية للشعب
الصحراوي، وكان آخرها الإعتداء الذي تعرض له علي السعدوني بتاريخ 25 أغسطس
2012، خلال زيارة وفد دولي لمدينة العيون المُحتلة ترأسه مركز روبرت كينيدي.
كما تجدر الإشارة إلى أن الشبان الثلاثة هم أعضاء مجموعة شبان قرروا التخلي
عن الجنسية المغربية، وأنهم قد رفعوا أعلام الجمهورية الصحراوية فور وصولهم إلى
مبنى القنصلية الإسبانية.