أجلت المحكمة الابتدائية بمدينة العيون
المحتلة يوم أمس الجمعة الموافق لـ 08 يونيو الجاري، للمرة الثالثة على التوالي مُحاكمة المعتقل السياسي الصحراوي
عبد المطلب سرير (البالغ من العمر 27 سنة) وذلك إلى غاية 15 يونيو الجاري بطلب ثان من هيئة
الدفاع، حسبما أفاد به تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا).
وأشار ذات المصدر إلى أن المعتقل السياسي الصحراوي المذكور قد دخل المحكمة وهو في حالة اعتقال، حيث تأكد رئيس المحكمة من هويته وبعض معلوماته الشخصية قبل أن يتقدم الأستاذ محمد فاضل الليلي بإضافة اسمه ضمن لائحة المُحامين المؤازرين للمعتقل، طالباً النيابة عن هيئة الدفاع بتأجيل الملف لمدة أسبوع على الأقل.
وبعد نقاش جرى بين رئيس المحكمة وممثل النيابة العامة داخل جلسة المحاكمة، تم الاتفاق على إضافة أسبوع آخر قصد فسح المجال لهيئة الدفاع إلى إعداد الملف والدفاع.
وأضاف ذات المصدر بأن مُختلف جنبات المحكمة الإبتدائية عرفتْ حصاراً مشدداً من طرف عناصر الشرطة المغربية بزي مدني ورسمي بهدف منع المواطنين الصحراويين والمدافعين عن حقوق الإنسان من ولوج قاعة الجلسات للتضامن مع عائلة عبد المطلب سرير والوقوف على ما إذا توفرتْ شروط ومعايير المحاكمة العادلة في هذه المحكمة.
ومرة أخرى فوجئ المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان العربي مسعود من منعه من طرف عناصر الشرطة المغربية بزي مدني بحضور ضباط الشرطة بدعوى صدور التعليمات من جهات عليا، وهو ما جعله يتصل بالكتابة الخاصة لوكيل الملك بالمحكمة، الذي أمر من جديد بالسماح له لحضور أطوار جلسة المحاكمة.