بَادَرَ المدافع الصحراوي عن حقوق
الإنسان أعلي سالم التامك، النائب الأول لتجمع المدافعين الصحراويين عن
حقوق الإنسان (كوديسا) والمتابع في حالة سراح مؤقت، بتوجيه رسالة إلى وزير التعليم
العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر المغربي مُحتجاً من خلالها على مُصادرة الدولة
المغربية حقه في التعليم، وذلك حسبما أفاد به تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان.
وأضاف ذات المصدر أن احتجاج الناشط الحقوقي المذكور أتى بعد منعه من التسجيل في موسم 2007 ـ 2006 كطالب
جامعي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة الحسن الثاني
بمدينة المحمدية المغربية، وبنفس السنة ونفس الكلية بجامعة إبن زهر بمدينة أكادير،
وبجامعة محمد الخامس بالعاصمة المغربية الرباط في الموسم الدراسة 2012 ـ 2011، بعد تمتيعه
كمعتقل رأي بالسراح المؤقت رفقة 06 مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان كانوا
قد تعرضوا للاعتقال السياسي بتاريخ 08 أكتوبر 2009 على خلفية زيارتهم
لمخيمات اللاجئين الصحراويين.
وأشار أعلي سالم التامك حسب ذات المصدر إلى منعه من مواصلة الدراسة في المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء المغربية بعد قضائه سنتين في الدراسة بنفس المؤسسة بدون أن تـُقدم إليه تبريرات واضحة على مصادرة حقه في التعليم المنافي للمواثيق والعهود الدولية والدستور المغربي نفسه.
واعتبر معتقل الرأي الصحراوي السابق أعلي سالم التامك قرار منعه ومصادرة حقه في التعليم بمثابة "قرار سياسي صرف تؤطره عقلية الانتقام الأعمى والتضييق" على خلفية مواقفه السياسية "الداعية إلى احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".
وفي وقت، كان فيه النشاط الحقوقي الصحراوي ينتظر رد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر المغربي على رسالته، فوجئ بمقال لمدير جريدة العلم المدعو عبد الله البقالي في الصفحة الأولى عدد 22294 الناطقة بلسان حزب الاستقلال.
قد أعاد هذا المقال المعنون بـ "حديث اليوم" إلى الأذهان خطاب ملك المغرب بتاريخ 06 نوفمبر 2009، الذي خير المواطن الصحراوي بين أن يكون إما مُواطناً مغربيا أو خائناً في إشارة إلى الموقف من قضية الصحراء الغربية، والذي جاء كرد فعل وتتويج للحملة التي شنتها جهات رسمية وحزبية ونقابية وبرلمانية وصحفية مغربية بعد اعتقال أعلي سالم التامك و06 مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان بسبب زيارتهم لمخيمات اللاجئين الصحراويين وأيام قبل توقيف أو احتجاز المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان أمنتو حيدار بتاريخ 13 من نفس الشهر واستنطاقها بمطار العيون المحتلة قبل إبعادها وترحيلها قسراً إلى جزيرة لانثاروتي على خلفية تسجيلها مصطلح الصحراء الغربية على بطاقة معلومات المسافرين المسلمة من قبل الشرطة المغربية.
وأشار أعلي سالم التامك حسب ذات المصدر إلى منعه من مواصلة الدراسة في المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء المغربية بعد قضائه سنتين في الدراسة بنفس المؤسسة بدون أن تـُقدم إليه تبريرات واضحة على مصادرة حقه في التعليم المنافي للمواثيق والعهود الدولية والدستور المغربي نفسه.
واعتبر معتقل الرأي الصحراوي السابق أعلي سالم التامك قرار منعه ومصادرة حقه في التعليم بمثابة "قرار سياسي صرف تؤطره عقلية الانتقام الأعمى والتضييق" على خلفية مواقفه السياسية "الداعية إلى احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".
وفي وقت، كان فيه النشاط الحقوقي الصحراوي ينتظر رد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر المغربي على رسالته، فوجئ بمقال لمدير جريدة العلم المدعو عبد الله البقالي في الصفحة الأولى عدد 22294 الناطقة بلسان حزب الاستقلال.
قد أعاد هذا المقال المعنون بـ "حديث اليوم" إلى الأذهان خطاب ملك المغرب بتاريخ 06 نوفمبر 2009، الذي خير المواطن الصحراوي بين أن يكون إما مُواطناً مغربيا أو خائناً في إشارة إلى الموقف من قضية الصحراء الغربية، والذي جاء كرد فعل وتتويج للحملة التي شنتها جهات رسمية وحزبية ونقابية وبرلمانية وصحفية مغربية بعد اعتقال أعلي سالم التامك و06 مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان بسبب زيارتهم لمخيمات اللاجئين الصحراويين وأيام قبل توقيف أو احتجاز المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان أمنتو حيدار بتاريخ 13 من نفس الشهر واستنطاقها بمطار العيون المحتلة قبل إبعادها وترحيلها قسراً إلى جزيرة لانثاروتي على خلفية تسجيلها مصطلح الصحراء الغربية على بطاقة معلومات المسافرين المسلمة من قبل الشرطة المغربية.