إعتقلتْ سُلطاتُ الاحتلال المغربية مساء الأربعاء الماضي (23 ماي الجاري) الشاب الصحراوي عبد المطلب أسرير المُلقب بـ"بصيري"، وذلك بسبب
محاولته المشاركة في وقفة احتجاجية سلمية دعتْ لها تنسقية أكديم إيزيك
الشاملة للفئات الصحراوية المتضررة بشارع السمارة بمدينة العيون المحتلة، حسبما أفاد به تجمع المُدافعين الصحراويين عن حُقوق الإنسان (كوديسا).
وأفاد شهود عيان للتجمع أن السلطات المغربية تدخلتْ بقوة لمنع المتظاهرين من حقهم في التظاهر السلمي وحقهم في التعبير، حيث شوهد عناصر الشرطة بزي مدني ورسمي يقومون بالاعتداء على نساء وأطفال وشيوخ وشبان، من بينهم الشاب الصحراوي المذكور، الذي سقط أرضاً قبل نقله عبر سيارة الشرطة تجاه مقر الشرطة بولاية الأمن بنفس المدينة.
وبالرغم من محاولة عائلته التوجه لمقر الشرطة، إلا أنها تبقى تجهل مصيره بعد امتناع ضباط الشرطة المغربية الإدلاء بمكان احتجازه وبالتهم الموجهة ضده، الشيء الذي يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان ومع المادة 67 من قانون المسطرة الجنائية المغربية نفسه.
وحسب ذات المصدر، فإن الشاب الصحراوي عبد المطلب أسرير لا يزال رهن الحراسة النظرية بمقر الشرطة في انتظار إحالته على النيابة العامة.