حمّل المُعتصمون داخل مقر مجلس حقوق الإنسان بمدينة العيون المُحتلة المجلس كامل المسؤولية لما آلت إليه أوضاعهم، مُنددين بالتدخل الأمني العنيف الذي طالهم من طرف قوات الأمن المغربية داخل مقره وعلى إثر وقفة سلمية نظموها أمامه يوم أمس الإثنين الموافق لـ 07 ماي 2012، حيث تم الهجوم عليهم وانتزاع لافتتهم ومُصادرتها وتكسير مكبر الصوت والاعتداء عليهم بالضرب، مما نتج عنه إصابة بعض المُعتصمين، من بينهم على سبيل المثال لا الحصر مُحمدي دايدا، الذي أصيب بضربة عصى على يده، حسبما أفادت به مصادر حقوقية صحراوية مُطلعة.
وعقب هذا الهجوم أصدر المُعتصمون الصحراويون بياناً استنكارياً، هذا نصه الكامل:
بيان للرأي العام
على إثر التدخل الهمجي الذي أقدمتْ عليه قـُوات الأمن المغربية ضد الوقفة الاحتجاجية السلمية يوم 07- 05-2012، التي دأب ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالصحراء الغربية، المُعتصمون داخل مقر مجلس حقوق الإنسان بالعيون على القيام بها يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع، نـُعلن نحن المُعتصمون ما يلي:
1- تنديدنا بالتدخل الأمني العنيف ضد الوقفات السلمية.
2- إدانتنا الشديدة لما تعرض له الضحايا من تنكيل وضرب داخل المجلس.
3- تحميلنا مجلس حقوق الإنسان كامل المسؤولية لما آلت إليه الأوضاع.
4- إستغرابنا للدعاية التي يروج لها المجلس المذكور أعلاه من ديموقراطية وإنجازات والواقع عكس ذلك.
5- تضامننا المطلق واللا مشروط مع كل الفعاليات الصحراوية، خاصة تنسيقيية أكديم إزيك الشاملة لكافة الفآت الصحراوية المُهمشة التي تتعرض لكل أشكال القمع والمنع الممنهج ضد وقفاتها السلمية الحضارية.
6- مؤازرتنا لجميع المعتقلين السياسيين الصحراوييين القابعين بالسجون المغربية.
7- إستنكارنا للحصار والتطويق الأمني المضروب علينا داخل المعتصم بالمقر المذكور.
8- مُناشدتنا المنظمات وكل الضمائر الحية الناشطة في مجال حقوق الإنسان للضغط على الدولة المغربية من أجل احترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
إمضاء: المعتصمون داخل مقر ما يسمى بمجلس حقوق الإنسان بالعيون.
07 – 05 – 2012