تعرض صباح يوم الثلاثاء الموافق لـ 03 أبريل 2012 المواطن
الصحراوي، سيد ابراهيم لحسيني، للتعذيب والاستنطاق على أيدي قوات القمع
المغربية بمدينة بوجدور المحتلة، بعد أن اعتقلته من الشارع العام بدون مبرر،
حسبما أفادت به مصادر وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات.
وأضافت
ذات المصادر أن الضحية تم اقتياده إلى مخفر الشرطة الرئيسي للمدينة، حيث تعرض للتعذيب والاستنطاق إلى غاية الساعة السابعة والنصف من مساء نفس اليوم، وقد أخرج وهو في
وضعية مزرية نتيجة التعذيب والضرب المبرح، وتم رميه في الشارع وهو مغمى
عليه.وقد نقل بعد ذلك إلى المستشفى المركزي بنفس المدينة من طرف بعض المُواطنين الصحراويين، حيث لازال يتواجد به وحالته الصحية خطيرة وغير قادر على الكلام، في ظل رفض عائلته تسلمه حتى يتم الكشف عن ملابسات اعتقاله وتعذيبه ومتابعة من تسببوا في ذلك.