ناشد تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا)
المنظمات والجمعيات الحُقوقية الدولية للتحرك العاجل من أجل الضغط على الدولة
المغربية لاحترام حقوق الإنسان والتعجيل بضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير
المصير، مُندداً في الوقت ذاته
بمواصلة الدولة المغربية اعتداءاتها الجسدية واللفظية ضد الأمهات
الصحراويات وهن يتظاهرن من أجل احترام حقوق الإنسان وإطلاق سراح
المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير المختطفين ـ مجهولي
المصير، وذلك من خلال بيان أصدره التجمع بمناسبة اليوم العالمي لعيد الأم، هذا نصه.
بيـــــــــان
تخلد دول العالم عيد الأم في 21 مارس/ آدار من كل سنة تقديراً للدور الكبير الذي تقوم به في تنشئة الأجيال وبناء المجتمعات وتقدمها وازدهارها، وتثمينا للمجهود الهام الذي تبدله بهدف زرع الأمل والحياة وتحفيز الفئات الشابة على العطاء في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية.
وإذا كانت الأمهات في معظم دول العالم قد ساهمن بمختلف تجاربهن في الدفع بالمجتمع إلى حياة أفضل بما يخدم العدالة والديمقراطية والحرية واحترام مبادئ حقوق الإنسان، فإن الأمهات الصحراويات بالصحراء الغربية ومناطق جنوب المغرب يحرمن من حقوقهن السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بسبب النزاع السياسي والعسكري حول الصحراء الغربية بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، بالرغم من دخول طرفي النزاع في مفاوضات مباشرة وغير مباشرة من أجل الوصول إلى حل نهائي يتمكن من خلاله الشعب الصحراوي من تقرير مصيره تحت إشراف الأمم المتحدة، التي تتواجد بالٌإقليم منذ سنة 1991.
فالأمهات الصحراويات ومنذ 31 أكتوبر/ تشرين أول 1975وهن يُعانين من الفراق والبعد والشتات بفعل الجدار العسكري المغربي الذي يفصل بين المدنيين الصحراويين بمدن الصحراء الغربية ومناطق جنوب المغرب واللاجئين الصحراويين في المخيمات بالأراضي الجزائرية، مع ما عانته هذه الأمهات وتعانيه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان مرتكبة من طرف الدولة المغربية، من قبيل الاختطاف والتعذيب والاغتصاب والاعتقال السياسي وقطع الأرزاق والإبعاد قسرا عن الوطن بالشكل الذي عانته المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان بتاريخ 14 نوفمبر / تشرين ثاني 2009 بعد إبعادها وهي أم لطفلين قاصرين من العيون/ الصحراء الغربية إلى جزيرة "لانثاروتي" بجزر الكناري الإسبانية.
وفي وقت كان فيه يظن البعض أن الدولة المغربية استفادت من بعض أخطائها وممارساتها المشينة في مجال حقوق الإنسان، كانت المفاجأة بمخيم "اكديم إزيك" بعد أن أقدمت السلطات المغربية على مهاجمة المدنيين الصحراويين النازحين وأغلبهم من الأمهات بشتى أشكال القمع والتعذيب، وهو ما أدى إلى سقوط ضحايا وموتى من ضمنهم طفل وأم فارقت الحياة بعد شهور بسبب العنف والاعتداء الجسدي الذي طالها من قبل عناصر من الجيش المغربي بالقرب من المخيم المذكور.
وبالرغم من محاولة الدولة المغربية تلميع صورتها على المستوى الخارجي من خلال ادعائها باحترام حقوق الإنسان، فإن معاناة المواطنين الصحراويين مازالت مستمرة، وخاصة على مستوى الأمهات اللاتي لازال العشرات منهن مجهول المصير والمئات منهن ينتظرن الكشف عن مصير أزواجهن أو أبنائهن أو ذويهن ولازالت أمهات وأخوات وزوجات يعانين من الحرمان والبعد الإنساني بسبب اعتقال العشرات من المعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف السجون المغربية ومحاكمتهم بمحاكم مدنية وعسكرية في غياب شروط المحاكمة العادلة.
وعلى هذا الأساس، فإن المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA، وهو يهنئ أمهات العالم بتخليدهن لعيد الأم، يعلن عن:
ـ تضامنه المطلق مع كافة أمهات العالم، وخاصة اللواتي يعانين من مصادرة كافة حقوقهن وحقوق مجتمعاتهن على كل المستويات.
ـ تنديده بمواصلة الدولة المغربية الاعتداءات الجسدية واللفظية ضد الأمهات الصحراويات وهن يتظاهرن من أجل احترام حقوق الإنسان وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير المختطفين ـ مجهولي المصير.
ـ مطالبته الأمم المتحدة إجراء تحقيق دولي حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي مست وتمس المرأة والأمهات الصحراويات من طرف الدولة المغربية.
ـ مناشدته المنظمات والجمعيات الحقوقية الدولية التحرك عاجلا للضغط على الدولة المغربية لاحترام حقوق الإنسان والتعجيل بضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، على اعتبار أن هذه الانتهاكات تظل مستمرة بسبب مصادرة حق تقرير المصير بالصحراء الغربية المكفول في العهود والمواثيق الدولية.
وإذا كانت الأمهات في معظم دول العالم قد ساهمن بمختلف تجاربهن في الدفع بالمجتمع إلى حياة أفضل بما يخدم العدالة والديمقراطية والحرية واحترام مبادئ حقوق الإنسان، فإن الأمهات الصحراويات بالصحراء الغربية ومناطق جنوب المغرب يحرمن من حقوقهن السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بسبب النزاع السياسي والعسكري حول الصحراء الغربية بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، بالرغم من دخول طرفي النزاع في مفاوضات مباشرة وغير مباشرة من أجل الوصول إلى حل نهائي يتمكن من خلاله الشعب الصحراوي من تقرير مصيره تحت إشراف الأمم المتحدة، التي تتواجد بالٌإقليم منذ سنة 1991.
فالأمهات الصحراويات ومنذ 31 أكتوبر/ تشرين أول 1975وهن يُعانين من الفراق والبعد والشتات بفعل الجدار العسكري المغربي الذي يفصل بين المدنيين الصحراويين بمدن الصحراء الغربية ومناطق جنوب المغرب واللاجئين الصحراويين في المخيمات بالأراضي الجزائرية، مع ما عانته هذه الأمهات وتعانيه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان مرتكبة من طرف الدولة المغربية، من قبيل الاختطاف والتعذيب والاغتصاب والاعتقال السياسي وقطع الأرزاق والإبعاد قسرا عن الوطن بالشكل الذي عانته المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان بتاريخ 14 نوفمبر / تشرين ثاني 2009 بعد إبعادها وهي أم لطفلين قاصرين من العيون/ الصحراء الغربية إلى جزيرة "لانثاروتي" بجزر الكناري الإسبانية.
وفي وقت كان فيه يظن البعض أن الدولة المغربية استفادت من بعض أخطائها وممارساتها المشينة في مجال حقوق الإنسان، كانت المفاجأة بمخيم "اكديم إزيك" بعد أن أقدمت السلطات المغربية على مهاجمة المدنيين الصحراويين النازحين وأغلبهم من الأمهات بشتى أشكال القمع والتعذيب، وهو ما أدى إلى سقوط ضحايا وموتى من ضمنهم طفل وأم فارقت الحياة بعد شهور بسبب العنف والاعتداء الجسدي الذي طالها من قبل عناصر من الجيش المغربي بالقرب من المخيم المذكور.
وبالرغم من محاولة الدولة المغربية تلميع صورتها على المستوى الخارجي من خلال ادعائها باحترام حقوق الإنسان، فإن معاناة المواطنين الصحراويين مازالت مستمرة، وخاصة على مستوى الأمهات اللاتي لازال العشرات منهن مجهول المصير والمئات منهن ينتظرن الكشف عن مصير أزواجهن أو أبنائهن أو ذويهن ولازالت أمهات وأخوات وزوجات يعانين من الحرمان والبعد الإنساني بسبب اعتقال العشرات من المعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف السجون المغربية ومحاكمتهم بمحاكم مدنية وعسكرية في غياب شروط المحاكمة العادلة.
وعلى هذا الأساس، فإن المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA، وهو يهنئ أمهات العالم بتخليدهن لعيد الأم، يعلن عن:
ـ تضامنه المطلق مع كافة أمهات العالم، وخاصة اللواتي يعانين من مصادرة كافة حقوقهن وحقوق مجتمعاتهن على كل المستويات.
ـ تنديده بمواصلة الدولة المغربية الاعتداءات الجسدية واللفظية ضد الأمهات الصحراويات وهن يتظاهرن من أجل احترام حقوق الإنسان وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير المختطفين ـ مجهولي المصير.
ـ مطالبته الأمم المتحدة إجراء تحقيق دولي حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي مست وتمس المرأة والأمهات الصحراويات من طرف الدولة المغربية.
ـ مناشدته المنظمات والجمعيات الحقوقية الدولية التحرك عاجلا للضغط على الدولة المغربية لاحترام حقوق الإنسان والتعجيل بضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، على اعتبار أن هذه الانتهاكات تظل مستمرة بسبب مصادرة حق تقرير المصير بالصحراء الغربية المكفول في العهود والمواثيق الدولية.
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA
العيون/ الصحراء الغربية: 22 مارس/ أدار 2012
العيون/ الصحراء الغربية: 22 مارس/ أدار 2012