أوقفتْ
قوات الشرطة المغربية يوم أمس الجمعة الموافق لـ 16 مارس 2012، ثلاثة مُدافعين
صحراويين عن حقوق الإنسان عند حاجز أمني بالمدخل الشرقي لمدينة العيون المحتلة على
الطريق الرابط بينها ومدينة السمارة، وذلك حسبما أفادت به لجنة الدفاع عن حق تقرير
مصير شعب الصحراء الغربية.
وحسب
ما نشرته اللجنة في موقعها الإلكتروني، فإن توقيف النشطاء الصحراويين الثلاثة: أحماد
حماد/ نائب رئيس لجنة الدافاع عن حق تقرير مصير شعب الصحراء الغربية، الحُسيْن
أندور وأبْيايْ عبد العزيز، جاء بعد أن كانوا قادمين من منطقة "واد
الخط" على متن سيارة من نوع "ميرسيدس 240" على الساعة الرابعة
مساءً، بعدما تم استفزازهم بعبارات غير لائقة بُغية إثارة ردة فعلهم قبل أن
يُقرر القائمون على الحاجز الأمني، مُصادرة وثائقهم الثبوتية والامتناع عن تسليمها
لهم دون أن تذكر الأسباب من وراء عملها هذا.
مُعتبرة إياهُ "عملاً غير مبرر" لكونه يأتي ـ كما قالتْ اللجنة ـ ضمن حملات التضييق المستمر على النشطاء الحقوقيين الصحراويين، كما أدانته لكونه يمس من حرية المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان في التنقل.
ودعت
اللجنة الدولة المغربية إلى احترام حقوق الإنسان المنتهكة في المناطق المحتلة من
الصحراء الغربية وفتح هامش الحريات للمواطنين الصحراويين والنشطاء الحقوقيين
وعدم تقييد حريتهم.