نقلت إدارة
سجن أيت ملول يوم الأربعاء الموافق لـ 06 فبراير 2013 المعتقل السياسي
الصحراوي سيد أحمد أمرير إلى مستشفى "الحسن الثاني" بمدينة
أكادير المغربية، وذلك بعد تدهور حالته الصحية، حسبما توصلت به جمعية أولياء
المعتقلين والمفقودين الصحراويين من مصادر حُقوقية صحراوية مُطلعة.
وأفادتْ نفس
المصادر بأن نقل المعتقل السياسي الصحراوي المذكور إلى المستشفى أتى
بصفة مُستعجلة لخطورة وضعه الصحي، خاصة وأنه يُعاني من مرض السكري الذي
ارتفعت نسبته بشكل خطير.
وتجدر
الإشارة إلى أن المعتقل السياسي الصحراوي سيد أحمد أمرير مزداد بتاريخ 1984 بمدينة
الطنطان/ جنوب المغرب، وقد تم اعتقاله من طرف الشرطة المغربية بتاريخ 04
نوفمبر 2009 بمبرر وجود مذكرة بحث صادرة ضده منذ تاريخ 04 مارس 2008 من
طرف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمدينة أكادير المغربية، هذه الأخيرة التي أصدرت
في حقه حُكماً جائراً مُدته أربع سنوات سجناً نافذاً.
بقي التذكير ـ
حسب ذات المصادر ـ أن المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجن أيت ملول يُعانون من
الإهمال المُمنهج ضدهم من قبل إدارة السجن ومُصادرة حقهم في التطبيب كإجراء
عنصري الهدف منه الانتقام من مواقفهم السياسية المُنادية بحق الشعب الصحراوي في
الحرية والاستقلال.