أفرجتْ
سُلطات الإحتلال المغربية عن مجموعة الشبان الستة الصحراويين الذين تم اعتقالهم زوال
يوم الخميس 06 سبتمبر 2012 من أمام مبنى قنصلية المملكة الإسبانية بمدينة أكادير
المغربية، وذلك حسبما أفادتْ به مصادر حُقوقية صحراوية مُطلعة في رسالة إخبارية
توصلتْ أفابريديسا بنسخة منها.
وقد أفاد
المفرج عنهم لذات المصادر، أنه تم اعتقالهم من أمام بوابة القنصلية الإسبانية، وأن
القنصل الإسباني شاهد عملية اعتقالهم من طرف عناصر الشرطة المغربية بزي مدني وبقيادة
مسئول أمني بزي رسمي، حيث تم اقتيادهم إلى مخفر للشرطة على مقربة
من القنصلية قبل أن يتم نقلهم إلى ولاية الأمن، حيث تم إيداعهم بجناح خاص
بنفس المبنى مخصص للاستخبارات المغربية (الشرطة السياسية وعناصر دي إس تي).
وأضاف
المُفرج عنهم لنفس المصادر أنه تم التحقيق معهم حول الانتماء السياسي
ومواقفهم من قضية الصحراء الغربية وأخد معلومات عن كافة أقاربهم وأرقام هواتفهم وعناوين
بريدهم الإلكترونية، حيث دام التحقيق مع كل فرد منهم أكثر من ساعتين ونصف مع
تكرار التحقيق مرتين أو أكثر لبعض منهم.
ليتم الإفراج
عنهم بمنتصف ليل نفس اليوم بعد تعريضهم للتعذيب النفسي والحرمان من الأكل والإجهاد
البدني عبر التحقيق لعدة ساعات مُتواصلة.
بقي أن نذكر بأن المجموعة تضم كلاً من: لعويسيد عمر، لغزال المحجوب،
إبراهيم أصكام، الوركاوي محمد سالم والغالي داود (وهم
كلهم أعضاء ضمن مجموعة تتكون من 13 شاباً رافضة للجنسية المغربية) بالإضافة إلى رشيد
بنزبير (ناشط من نشطاء الإنتفاضة).