أجلتْ محكمة الاحتلال المغربي بالرباط للمرة الخامسة على التوالي
مُحاكمة مجموعة الطلبة الصحراويين الستة المعروفين باسم "مجموعة الشهيد
هباد" والمعتقلين منذ شهر أبريل 2011، حسبما أفادتْ به مصادر حُقوقية صحراوية
مُطلعة في رسالة إخبارية توصلتْ أفابريديسا بنسخة منها مساء يوم الجمعة 24 أغسطس
2012.
وأضافتْ ذات المصادر بأنه قد تم
تقديم الطلبة الصحراويين الستة: أحمد أيوب، إبراهيم الشليح، محمد
براك، لحبيب المنصوري، سعيد أعبيل وسالم مسعد أمام محكمة
الاستئناف بالعاصمة المغربية الرباط في جلسة علنية هي الخامسة من نوعها من سلسلة
مُحاكمات صورية جائرة.
وقد دخل المعتقلون السياسيون
المذكورون قاعة الجلسات وهم يرفعون شارة النصر ويُرددون شعارات مطالبة بحق الشعب
الصحراوي في تقرير المصير ومُنادين بحياة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء
وواد الذهب، وهم تحت مراقبة أمنية مشددة.
وكانت ردة فعل رئيس المحكمة متشنجة
من جراء تصرفهم، حيث أمر بإخراجهم من قاعة المحكمة بعد مشاداة كلامية مع هيئة
الدفاع ليُقرر تأجيل المُحاكمة الى أجل غير مسمى.
وتمتْ مؤازرة المعتقلين الستة من طرف
نقيب المحامين المغاربة، الاستاذ عبدالرحيم بن بركة والاستاذ سعيد
البكري من هيئة الرباط، بحضور مراقبتين دوليتين هما المحاميتين إنيس
ميراندا ولولا من هيئة الدفاع بلاس بالماس الإسبانية.
وللتذكير، فإن هذه المجموعة من
الطلبة الصحراويين قد تعرضت للاعتقال التعسفي بعد احتجاجات طلابية نظمت بالقرب من
الحي الجامعي السويسي بالرباط، احتجاجا على مقتل الطالب الصحراوي حمادي هباد
بتاريخ 21 أبريل 2011.