إعتدتْ سُلطاتُ الإحتلال المغربية يوم الأحد الماضي (22 يوليوز 2012) على السيدة خيرة أحمد أمبارك/ والدة الشهدي الصحراوي سعيد دمبر، وذلك بعد أن قامتْ بمحاصرت منزلها لمنعها وعائلتها من مواصلة احتجاجهم على اغتيال ابنها ودفنه
بعد 17 شهراً من الإحتفاظ به في غرفة الموتى بمستشفى بمدينة العيون المحتلة.
وجاء في بيان لتجمع المُدافعين الصحراويين (كوديسا) أن عائلة الشهيد سعيد دمبر قد فوجئتْ منذ الساعات الأولى من نفس اليوم بمحاصرة منزلها بحي القدس بمدينة العيون/ الصحراء الغربية، من طرف مجموعة من السيارات تابعة للشرطة والقوات المساعدة، في الوقت الذي كانتْ تنوي فيه العائلة تنظيم مهرجان خطابي بمناسبة مرور 19 شهراً على اغتيال ابنها برصاص الشرطة المغربية بدم بارد ديسمبر 2010.
وبموجب هذا الحصار ـ يضيف بيان كوديسا ـ تم غلق جميع المنافذ المؤدية لمنزل العائلة بهدف منع المواطنات والمواطنين الصحراويين من الوصول إليه وتسجيل التضامن مع العائلة التي صدمت بقيام سلطات الإحتلال بدفن ابنها الشهيد بعد مُضي حوالي 17 شهراً في مكان وزمان غير معروفين ضداً على رغبة العائلة التي لا زالت تـُطالب بإجراء تشريح طبي مُضاد والكشف عن حقيقة وملابسات مقتل ابنها.
وحسب أفراد من عائلة الشهيد الصحراوي سعيد دمبر أن أمهم خيرة أحمد أمبارك تعرضتْ للتنكيل والدفع بقوة من طرف عناصر من الشرطة المغربية تحت إشراف باشا المدينة، الذي أرغمها على الدخول إلى منزلها، في حين تعرض العديد من المواطنين إلى التعنيف الجسدي واللفظي ومنعوا من الوصول إلى منزل العائلة.