أقدمت عناصر من شرطة الاحتلال
المغربي بزي مدني مساء يوم الإثنين الماضي (18 يونيو 2012) على تفريق وقفة احتجاجية سلمية دعتْ إليها تنسيقية أكديم إزيك الشاملة لكافة
الفئات الصحراوية المهمشة، وذلك باستعمال بالقوة
بعد محاولة مجموعة من المواطنات والمواطنين الصحراويين المشاركة فيها بداخل
حي معطى الله بمدينة العيون المحتلة مما خلف ازيد من 20 إصابة، حسبما أفاد به تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا).
وأكد ذات المصدر أن سلطات الاحتلال المغربية بقيادة باشا المدينة لم تترك الفرصة للمحتجين الصحراويين للتجمع وترديد الشعارات المطالبة باحترام حقوق الإنسان وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف السجون المغربية، إذ استعملت الشرطة العصي والهراوات والممارسات المشينة والمهينة الحاطة بالكرامة الإنسانية في حق المتظاهرين، الذين كان غلبهم من النساء والشيوخ.
وقد أدت هذه التدخلات العنيفة ـ حسب نفس المصدر ـ إلى مُحاولة السلطات المغربية مُداهمة منزل المواطنة الصحراوية لبيغية هدي وإصابة العديد من المتظاهرات والمتظاهرين، الذين طالتهم اعتداءات جسدية ولفظية.