قرر النقابي الصحراوي، مولود أميدان (البالغ من العمر 47 سنة) تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد مُضي 06 أيام تعرض خلالها وضعه الصحي لاضطرابات متعددة، ولكنه لا يزال مُستمراً في الاعتصام المفتوح الذي بدأه منذ حوالي
أسبوعين بقاعة الزيارة بمقر إدارة شركة فوسبوكراع بمدينة العيون المحتلة، وذلك حسبما أفاد به المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا) يومه الخميس الموافق لـ 16 مارس 2012.
وحسب نفس المصدر، فإن تعليق أميدان لإضرابه جاء بعد تدخل مجموعة من النقابيين الذين طلبوا منه ذلك من أجل إنقاذ حياته، بعد أن ساءت حالته الصحية والنفسية بسبب مضاعفات هذا الإضراب، الذي بدأه منذ الـ 09 مارس 2012.
وفي سياق متصل ـ وحسب نفس المصدر دائماً ـ أقدمت سُلطات الإحتلال المغربية على منع وقفة احتجاجية سلمية وذلك بإشراف من باشا المدينة وبقرار مكتوب، حيث كان من المُقرر أن تـُنظمَ أمام مقر شركة فوسبوكراع تحت إشراف نقابة الإتحاد العام للشغالين بنفس المدينة، إلى جانب مجموعة من المُتضامنين، وذلك للإحتجاج على تماطل إدارة الشركة وللتضامنا مع النقابي الصحراوي، مولود أميدان، ومع مطالبه العادلة والمشروعة.
وحسب نفس المصدر، فإن تعليق أميدان لإضرابه جاء بعد تدخل مجموعة من النقابيين الذين طلبوا منه ذلك من أجل إنقاذ حياته، بعد أن ساءت حالته الصحية والنفسية بسبب مضاعفات هذا الإضراب، الذي بدأه منذ الـ 09 مارس 2012.
وفي سياق متصل ـ وحسب نفس المصدر دائماً ـ أقدمت سُلطات الإحتلال المغربية على منع وقفة احتجاجية سلمية وذلك بإشراف من باشا المدينة وبقرار مكتوب، حيث كان من المُقرر أن تـُنظمَ أمام مقر شركة فوسبوكراع تحت إشراف نقابة الإتحاد العام للشغالين بنفس المدينة، إلى جانب مجموعة من المُتضامنين، وذلك للإحتجاج على تماطل إدارة الشركة وللتضامنا مع النقابي الصحراوي، مولود أميدان، ومع مطالبه العادلة والمشروعة.
إلا أن قرار المنع هذا لم يُثني المتضامنين عن عزمهم في تنظيم وقفتهم، حيث انتظروا حوالي ساعة من قرار المنع ثم قاموا بتنظيمها بالقرب من مقر نقابة الإتحاد العام للشغالين بحي معطى الله، لتشهد مُشاركة
مجموعة من عمال ومتقاعدي شركة فوسبوكراع ومُواطنين صحراويين، رددوا شعارات
مُطالبة الدولة المغربية باحترام الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.