فرضتْ سلطات الإحتلال المغربية حصاراً أمنياً واستخباراتياً على منازل كل من عضوي مجموعة الـ13 الرافضة للجنسية المغربية بمدينة كليميم/ جنوب المغرب، عمر لعويسيد (61 سنة) وابراهيم أصكام (21 سنة)، مباشرة عقب جلسة محاكمة زميلهما، الوالي الناصي، يوم الإثنين الفارط، والتي أرجأت إلى يوم الخميس الموافق لـ 15 مارس 2012، وذلك حسبما أفادت به مصادر مطلعة من عين المكان.
وحسب نفس المصادر، فإن سلطات الإحتلال المغربية لم تكتفي بالحصار فقط، بل إن أجهزة إستخباراتها العسكرية قامت بالتحقيق مع
والد الشاب الصحراوي، ابراهيم أصكام، واستدعت أخيه بشكل فوري وعاجل
لمدينة مراكش المغربية حيث يعمل، لتضطره إلى قطع إجازته
المهنية قبل انقضائها، حيث لم يمر منها سوى
05 أيام من أصل 15 يوماً، في إجراء انتقامي لمعاقبة العائلة، بسبب ممارسة ابنها لحقه المكفول بكافة المواثيق الدولية لحقوق الانسان في التظاهر السلمي والتعبير الحر عن آرائه السياسية المتعلقة بحق شعبه الثابت في الحرية والإستقلال.
05 أيام من أصل 15 يوماً، في إجراء انتقامي لمعاقبة العائلة، بسبب ممارسة ابنها لحقه المكفول بكافة المواثيق الدولية لحقوق الانسان في التظاهر السلمي والتعبير الحر عن آرائه السياسية المتعلقة بحق شعبه الثابت في الحرية والإستقلال.